ماحل في الشام سيحل في اليمن

تحليل ملامح المستقبل المطلوب للانتصار على الحرب الحوثية وتفاصيل الأحقاد التأريخية ؛ والمضي قدما نحو يمن الكرامة والعزة والوحدة والإخاء 

وما يتطلبه الواقع من تغير حتمية الاقدار المفروضة بالمواجع والجوع والتخلف والقمع والعنصرية وكل انواع الهمجية ؛ المستوحاة
من ضياع قيم الدولة الشرعية والتي من اسس قيمها المنشودة بتطلعات ايجابية محترمة صاغها عقل الوعي في نضال الثوار والأحرار والمقاومين الأخيار .
يبدأ من تغير قرار الناس لتتغير اقدار معاناتهم فالله لايحب الفساد'
 ولا الفاسدين ' ولاالظلمةولا الظالمين، و السلالة ولاالسلالين، ولا النهابة المستقوين بالعصابة القروين ولاالاضطهاد
لاي انسان قررمن ذات نفسة الالتزام بالاسلام وعدم اتباع الشيطان والشيطانين ؛ واستخدم عقله ونما وعيه' وعبدالله ربه لاشريك له ، الا تحقق له ولمجتمعه وبلاده النصر على المتامرين؛_ من الحوثة والحوثين_ ومن العملاء والاستعمارين ،  فالنجاة ببركة الله ، ووحدة فهم المسلمين باهمية الحب والاخاء في الدين ،
والذي يتنافاء مع الإستعلاء ، ويتصادم مع اوامرالله ومع الفطرة البشرية  "

وفي هذا المقام يجب ان تتغير القناعات ، وتستجيب الارادات ، وتتفهم القبائل بالعوده الى كبح جماح النزوات ؛ ذات السلالات المقدسة للكعالات ، والسادة والبهوات ،ولكي تعود اليمن بقرار وقناعة ابنائها، انه لاسيد الا الشعب " 
ولا فضل لاحدا على احد الا بالتقوى والعمل الصالح.
لتصلح الاحوال وتعود الأمة الى نعمة الحوار والشورى في القرار ،
وهذا يتطلب من الحاضنة الزيدية ان تقرر من ذاتها؛ وتوعي ابنائها انهم ليسوا عبيد" وان الدين الاسلامي دين كرامة لادين سلالة ؛ دين ازدهار في القيم ومساواة الحقوق والواجبات واخوة في الحب والتعاملات، فلا عصبية ولاخيارية بالانساب بل بالاعمال والاقوال الصالحة ؛ ولاتميز بين البشر بل اخوة واتباع للاثر ؛
دين رفع من قيمة بلال العبدفي مبادئ الهاشمية السلالية ، الصحابي في مبادئ الاسلام فتزوج باخت القرشي المليار دير عبد الرحمن ابن عوف ؛ وتولى قيادة افضل الجيوش الشاب الافطس اسامة ابن زيد؛ انها لقرارات العودة الى العقل وطرد الشيعة الشيطانية السلالية الايرانية الكعلية مدغ دغة العواطف بالضلال والمرهبة بالسحر والقتل والانتعال .
فالقرار القرارالذاتي هومن سيغير الاقدار ؛ بلحظة ستتحرر البلاد وسيعود الخير لكل اليمن
ورغمآ عن كل الرهانات والكهانات .