مدير عام مديرية لودر يفتتح مدرسة امجحوة مديرية لودر

مدير عام مديرية لودر يفتتح مدرسة امجحوة مديرية لودر

لودر (أبين الآن) جهاد حفيظ

  تحت شعار "معاً نحو مستقبل تعليمي مشرق" وبرعاية محافظ محافظة أبين اللواء الركن أبوبكر حسين افتتح صباح اليوم الثلاثاء مدير عام مديرية لودر رئيس المجلس المحلي الاستاذ جمال صالح علعله مدرسة امجحوة الابتدائية، والمكونة من ثلاثة فصول، تنفيذ مؤسسة أبين للتنمية برئاسة الدكتور فوزي النخعي، وبدعم من فاعلة الخير الأستاذة ابتسام المطوع من دولة الكويت الشقيقة.

 وبحضور الشيخ صالح امصاد رئيس المجلس الانتقالي مديرية لودر، ومدير مكتب التربية والتعليم م/ لودر الاستاذ علي عبدالله اليافعي، ومدير مكتب الاعلام م/ لودر الاستاذ جهاد حفيظ ورئيس فرع الائتلاف الوطني الجنوبي م/ لودر الاستاذ محمد أبو فرج وروساء الأقسام في مكتب التربية م/ لودر والدكتور عمر الزغلي والاستاذ ابراهيم محمد النخعي مدير مجمع النخعي في امقوز، ومدير مدرسة امجحوة الاستاذ حيدره عبدالنبي، وجمع غفير من الاهالي والطلاب.  

وقد أشاد مدير عام مديرية لودر قد بسرعة تنفيذ هذا المنجز التربوي بعد زيارته قبل عدة أشهر للمدرسة القديمة وحجم المعاناة وشكر الداعمين من الكويت الشقيق وكذا مؤسسة أبين للتنمية ورئيسها الدكتور فوزي النخغي على كل الجهود التي بذلها في هذا الجانب والتي كانت بادرة إنسانية تعكس روح العطاء والانتماء للمجتمع بمبادرة خيرية استثنائية تمثلت في بناء ثلاثة فصول دراسية جديدة في مدرسة أمجحوة بمديرية لودر وهذه الخطوة جاءت استجابةً للحاجة الملحة التي تعاني منها المدرسة القديمة والتي كانت عشش من الاشجار مما عرّض مستقبل العشرات من التلاميذ للخطر من عوامل التعرية والامطار والشمس الحارقة.

الدكتور فوزي النخغي المعروف بمبادراته الخيرية التي تحمل بصمات إنسانية واضحة لم يتردد في التدخل لمعالجة هذه الأزمة وقد أكد خلال حديثه أن التعليم هو الأساس لبناء مستقبل مشرق وأن الأطفال هم الركيزة الأولى لأي مجتمع يتطلع إلى التقدم والتنمية.

وقد عبّر أهالي المنطقة عن امتنانهم العميق لهذا العمل النبيل الذي يُعد بمثابة طوق نجاة لأبنائهم أحد أولياء الأمور قال: "لقد منحنا الدكتور فوزي أملاً جديداً ومكن أطفالنا من الاستمرار في التعليم في بيئة مناسبة تليق بهم."

الفصول الجديدة لم تكن مجرد بناء حجري، بل كانت رمزًا للعطاء الذي ينقل رسالة أن الخير هو السبيل لتحسين حياة الآخرين، ومن المتوقع أن تسهم هذه الخطوة في تحسين المستوى التعليمي وتقليل الضغط على الفصول القائمة مما يُتيح للتلاميذ فرصة التعلم في ظروف أفضل.

مبادرة الدكتور فوزي ليست مجرد حل مؤقت لمشكلة، بل هي رسالة ملهمة لأهمية التكافل الاجتماعي ودور الأفراد في إحداث فرق إيجابي في المجتمع.