تباشير الخير تلوح في الأفق.. ونهاية الحوثي باتت قريبة
مع كل يوم يمر، تزداد تباشير الخير إشراقًا، وتتعاظم الآمال في اقتراب لحظة الخلاص من ميليشيات الحوثي الإرهابية التي أرهقت الوطن وأثقلت كاهل أبنائه. إن تلاحم أبطال القوات، وبدعم ومساندة التحالف العربي، يواصل إحداث تغييرات جذرية على أرض الواقع، مبشرًا بنهاية قريبة لهذا الكيان المتمرد.
التحركات العسكرية المتصاعدة والضربات الموجعة التي تلقتها الميليشيات مؤخرًا في مختلف الجبهات، تؤكد أن الحسم أصبح مسألة وقت لا أكثر. لقد أثبتت القوات قدرتها العالية على إدارة المعارك بحنكة وكفاءة، ما أسفر عن تحقيق مكاسب استراتيجية كبيرة وإضعاف قبضة الحوثي على المناطق التي يسيطر عليها.
هذه التطورات تأتي بالتزامن مع تصاعد الغضب الشعبي في المناطق الواقعة تحت سيطرة الحوثيين، حيث بات المواطنون يرفضون الهيمنة والقمع اللذين تمارسهما الميليشيات بحقهم. هذا الغضب الداخلي يعكس فقدان الحوثيين لأي دعم شعبي حقيقي، مما يجعلهم معزولين عن الشعب ومهددين من الداخل والخارج.
اليوم، ومع تباشير النصر التي بدأت تلوح في الأفق، يجدد أبناء الوطن العهد بأنهم ماضون في طريق النضال حتى تحرير كل شبر من أرض اليمن من براثن هذه الجماعة الظلامية. إن وحدة الصف والوقوف خلف القيادة الشرعية هي مفتاح النصر الذي يلوح قريبًا، ليعود اليمن كما كان؛ وطنًا حرًا كريمًا، يتنفس نسائم الأمن والاستقرار.
نهاية الحوثي باتت أقرب مما نتصور، والمستقبل يحمل في طياته بشائر النصر والحرية.