متى ينتهي ظلم الكفاءات العسكرية الحضرمية ؟
لازال الظلم والمعاناة مستمرة مع أبناء حضرموت في كل شيء يقترب بصلة حياتهم..
لكن الناظر للظلم الذي حل بالكفاءات الحضرمية في كل المجالات فهو ظلم مدورس بعناية فائقة، فكفاءات حضرموت ظلمت ظلما كبيرا ومن تفنن في ظلمها من قبل أتى من بعده من هو أكثر ظلما بكل الكفاءات التي تزخر بها حضرموت المعروفة بانجابها للكفاءات وماغزو وظهور هذه الكفاءات في بلدان المهجر إلا دليل قاطع على أن للحضارم جينات وراثية تجعلهم دائماً هكذا في مقدمة الصفوف انظروا للمهجر الحضرمي في شرق آسيا وعموم أفريقيا حتى تعرفوا نبوغ الحضارم هناك..
الكفاءات المتواجدة بيننا بالداخل فهي كفاءات يعول عليها في إتقان عملها، ونحن بحكم القرب منها نعرفها المعرفة الجيده بتبؤاها المناصب العليا.. لكن كل هذا لم يأتي بعد، فكلما أخذنا نظرة نريد من خلالها معرفة تواجد الكفاءات الحضرمية فتكون النظرة صادمة وموجعة بل إنها نظرة قاهرة وتأتي لنا بالحنق وعدم الرضاء..
لنترك عمومية الحديث عن كل الكفاءات وفي كل المجالات
ونقترب أكثر من مكمن الوجع
هل يعقل أن حضرموت خالية تماماً من وجود كفاءات في المجال العسكري.. وهذا شي لايصدق وغير مقبول اطلاقا..
فهناك على قلة التواجد الحضرمي في الجانب العسكري ظهرت أسماء من صلب هذا الأرض لن اسردها مخافة النسيان إذ أنها قائمة طويلة عريضة من القيادات العسكرية الحضرمية رحم الله من رحل إلى جوار ربه واتم الصحة والعافية على من تبقى بيننا..
حديث الناس الحالي هنا في حضرموت هو عن المنطقة العسكرية الاولى، وهي منذ أن تم إنشاؤها في حاضرة الوادي مدينة سيؤون وحتى هذه اللحظة كل من تولى قيادة واركان قيادة المنطقة وقادة الالوية والكتائب والوحدات العسكرية جميعهم من خارج حضرموت..
بماذا تفسر ذلك..
وهذا في حد ذاته يعد تحدي واضح لكل الحضارم على مختلف انتماءاتهم السياسية، وهو كذلك ظلم ما بعده وقبله من ظلم..
اين اختفت الكفاءات العسكرية الحضرمية من التواجد في هذا المنطقة كل هذه الفترات الممتدة منذ إنشاؤها وحتى اليوم..
قبل أيام كان يدار حديث عن تغيير في قيادة هذه المنطقة
الناس هنا في حضرموت استبشروا خيرا في هذا التغيير المنتظر
أن يأتي لهم بما يتمنون وهو تولي القيادة للكفاءات الحضرمية العسكرية..
أتى التغيير المبهم ولم يأتي ما كان ينتظره أبناء حضرموت وهو تمكين أبناء حضرموت في قيادة هذه المنطقة التي في أرضهم وهم دون غيرهم اولى بالقيادة فيها عن سواهم الاتون من بعيد..
بقى أن نقول :
الم نتساءل في العنوان أعلاه
ويبقى السؤال هو السؤال الموجع.. متى ينتهي ظلم الكفاءات العسكرية الحضرمية! ..