لم تكن غير ساعات قليلة تفصلنا عن خيوط فجر ذلك العام الجديد

نحن شعب مازال يبحث عن الإرادة في وطن بلا سيادة ، وطوائف واحزاب ونخب سياسية مصنّعه ومستوردة وغير

 شرعية تمثل ذلك الوطن ،
هكذا نودّع جميعاً عام 2024م، الذي مرّت علينا ايامه ، ومضت شهوره ،   واقتربت نهايته وحان رحيله!!!

انها لم تكن غير ساعات قليله تفصلنا عن خيوط فجر ذلك العام الجديد الذي يطل علينا من نافذة الامل والتفاؤل ...وشعاع ذلك الحلم والأمل يبرق من ثنايا فجر ذلك العام الجديد ... 

فهل نلملم في ذلك العام الجديد شتاتنا ، ويبرآ فيه جراحنا ونستعيد فيه أنفاسنا وقوانا ...؟؟

وهل يشرق مع بزوغ ذلك الفجر الجديد كل حلم غائب ، وتطوى مع شروقه كل صفحات الماضي ومٱسيه ،، ؟؟

وهل يكون لنا عاما لمراجعة كل الحسابات ولملمة جميع الاوراق ، وفتح صفحة جديدة يتم  من خلالها تجنب الاخطأ وقراءة الحياة بشكلها الصحيح ،وتشرق بنا الحياة من جديد ونستظل بذلك الامل المنتظر وتسمو بنا بعد ذلك الحياة ؟؟ !!!
نأمل ذلك !!!

كل عام والجميع بالف خير