نودع عاماً ونستقبل آخر ونحن في نفس المستوى.
بقلم / موسى المليكي.
هكذا كل عام نودع عاماً مضى ونستقبل عاماً جديد دون ،ان نستفيد منه أي شيء خصوصاً الثلاثه الاعوام الماضية الذي عشنها كل عاماً يأتي أسوء من الذي مضى ،ونحن مازلنا في نفس مستوئنا الذي كنا فيه ولم ننتج منه أي شيء سواءً نحن أو الحكومة غير الوعود الكاذبه على أنفسنا وكذالك الحكومة على شعبها المغلوب على أمره خصوصاً في ظل الانهيار الاقتصادي الحاصل في البلاد ،الذي عجز الإنسان أن يوفر فيه متطلبات أسرته التي يعولها ،وحيث يأتي العام الجديد اصعب من الذي قبله ،فهل سيأتي عام 2025م عاماً يبشر في الخير والتفاؤل والنجاحات أفضل من الأعوام التي مضت وهي مثقلتً علينا بالمعاناة والاوضاع المعيشية الصعبة ولم نحقق فيهم سٍواء قليلاً من القراءة والكتابة أما في المجالات الآخر فلم نحقق فيهم أي شيء.
مضى عام 2024م ولم نحقق فيه سوا أشياء ً قليلة في الجانب المهني والثقافي وهو قراءة اكثر من خمسون كتاباً متنوعة من الكتب الدينية والعلمية والرؤيات وحيث يعتبر أقل عاماً اقراء فيه منذ دخلت في المجال الإعلامي ،وكذالك كتبت أكثر من مائتين مقالة متنوعة كاسياسية وإنسانية و ثقافية ،وانجازت أكثر من ثلاثة وعشررون مادة صحفية وثلاثة تحقيقات أحدهما عن تجنيد الشباب اليمنيين لدى روسيا من أجل خوضهم في الحرب الروسي ضد أوكرانيا التي ليس لهم فيها لا ناقة ولا جمل سٍواء المحرقة والموت ،ويعد هذا اضعف إنجاز احققه أنا مقارنةً في رفيق دربي أخي الذي لم تلده أمي الزميل أسامة كربوش وكذالك بعض الزملاء والزميلات منهم الزميل نواف الحميري ورهيب السامعي واستاذتي العزيزة أفتخار عبده واخرون ممن حققو إنجازات كبيرة خلال هذا العام ولم احقق أي شيء آخر سوا ماذكرته.
ونتمنى أن يكون عام 2025م عاماً نعيد فيه النشاط ونحقق فيه نجاحات وإنجازات في كافة مجالات الحياة سواءً المجال الصحفي أو العملي أو الاسُري أو الثقافي ،وحيث طموحاتي فيه أن اقراء أكثر من ثمانون كتاباً متنوعة ،وكذالك أنجز فيه اكثر من اربعون مادة اعلامية واكثر من خمسة تحقيقات استقصائية وكذلك عدداً كبيراً من الأخبار والمقالات اليومية بفضل الله سبحانه وتعالى ،واتمنى من الله أن يكون هذا العام عام الخير والسعادة والتفاؤل والنجاحات لنا ولكم ولكأفة الشعوب العربية والإسلامية وكل عام وانتم بالف خير وصحة وسلامه ودمتم بخير.