تعز قلب الوطن النابض وصمام أمان اليمن
بقلم: موسى المليكي .
بنت تعز الأبية التي تكلمت بكل حرقة والم ودموع قهر عن الحالة الخطيرة التى وصلت لها تعز من تدهور متعمد في الجانب المعيشي والأمني، كلماتها عفوية من حزن ومعاناة، طفح الكيل شخصت الداء بعمق ووصفت مظاهره وسمت العلاج.. تعز تموت عطشا اي ان تعز صارت غير صالحة للحياة لأن الماء هو الحياة، والسلطة المحلية بدون دم وانتزع منهم الحياء وكما جاء في الحديث الشريف ( اذا لم تستحي فاصنع ماشئت ).
خروج النساء في تعز تعني الكثير والكثير لمن كان له قلب او ضمير.. نعم الماء مقابل البقاء، خذوها من الاخر يا بلهاء مكنونا خمس سنوات حفرنا ابار كثيرة اسعافية، والنتيجة دموع واهات حرائر تعز بجانب الويتات والتدافع من اجل عدة لترات.
تعز قلب الوطن النابض وصمام امان اليمن ومنبع التنوير على وشك ان تشيع لمثواها الاخير بسبب العطش!! اين رئيس مجلس القيادة الرئاسي الذي قال في اخر زيارة انه يتابع كل مايجري في تعز من اهمال وتقصير بمواقع التواصل؟! هل شاهد وسمع نساء تعز وقد ارتفع صوتهن ووصل الى الجزيرة العربية كلها؟! هل منتظر يرسلن شعرهن حتى تاخذه الحمية؟!..
الستة الأشهر قد صاروا عشرين شهرا، ام ان قصده اعطائهم فرصة لنحر تعز حتى النهاية، والله شيئ معيب ومخزي ما يحصل، وعار بجبين كل مسؤولي تعز من رأس الهرم منزل للسلطة المحلية بشقيها المدني والامني والاحزاب ورجال الاعمال والنقابات، او الحل كما قالت احدى الاخوات سلموا المسؤولية للنساء والله معاكم.