البنتاغون" يعلن نقل 11 معتقلاً يمنيّاً من غوانتانامو إلى سلطنة عُمان بينهم رجل الاعمال "عبدالسلام الحيلة"
(أبين الآن) وكالات
اعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، بأنها نقلت هذا الأسبوع، 11 معتقلاً يمنيّاً من سجن غوانتانامو سيئ السمعة إلى سلطنة عُمان، ليبقى بذلك 15 معتقلاً محتجزاً فيه.
الوزارة في بيان، قالت أمس الاثنين: "الولايات المتحدة تقدّر استعداد حكومة عُمان والشركاء الآخرين لدعم الجهود الأمريكية الجارية التي تركز على خفض عدد المعتقلين بشكل مسؤول وإغلاق معتقل غوانتانامو في نهاية المطاف".
ذكر البيان أن الرجال الـ11 الذين نُقلوا إلى سلطة عُمان وجميعهم من اليمن هم "عثمان عبد الرحيم محمد عثمان، ومعاذ حمزة أحمد العلوي، وخالد أحمد قاسم، وسهيل الشرابي، وهاني صالح رشيد عبد الله، وتوفيق ناصر عوض البيهاني، وعمر محمد علي الرماح، وسند علي يسلم الكاظمي، وحسن محمد علي عطاش، وشرقاوي عبده علي الحاج، وعبد السلام الحيلة".
أشار البنتاغون إلى أن 3 من المعتقلين الـ15 المتبقين "مؤهلون للنقل"، وأن عدداً مماثلاً مؤهل "لمراجعة دورية لفحص قضاياهم"، فيما وجهت اتهامات إلى البقية بارتكاب جرائم حرب.
ورجل الأعمال "عبدالسلام الحيلة"، ظل في غياهب "غوانتنامو" سيء الذكر، 17 عاماً، وقبلها 3 سنوات قيد الاحتجاز في مصر، وكان الحيلة يعمل ضابطا في الاستخبارات العسكرية اليمنية ويحظى بعضوية اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام، الحزب الحاكم لأكثر من 30 عاما.
وفي 19 سبتمبر/أيلول 2002، اعتقل من مقر إقامته في مصر، خلال مشاركته بمؤتمر اتحاد المقاولين العرب، وذلك بغية الحصول على معلومات عن الأشخاص الذين قاتلوا في أفغانستان إبان الحرب مع الاتحاد السوفييتي في الثمانينيات، ثم سلم لاحقا إلى واشنطن، ليتم إرساله إلى خليج غوانتانامو في 2004، وفقا لصحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية.
ويُذكر أن الولايات المتحدة أنشأت سجن غوانتانامو في كوبا "بعيداً عن أعين القانون" بعد هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001، لـ"التنكيل بمن يشتبه بانتمائهم إلى تنظيمَي القاعدة وطالبان".
وكان المعتقل يضم عام 2003 قرابة 800 معتقلاً وفق بيانات رسمية لوزارة الدفاع الأمريكية.