أبين رقم صعب في المعادله السياسية والوطنية

نعم أبين رقم صعب في المعادله السياسية اليمنية لانقول هذا من باب التعصب الاعمى ولكن الشهواهد كثيره ، فلم تأتي مرحلة استثنائية الا وتجد أبين سباقه في النضال والكفاح المسلح وفي القيادة تجد القيادي الأبيني بالفطره والتجربة والعلم حكيم وشجاع وصاحب قرار ومستحيل ان يساوم على مبادئه او وطنه ولذلك كرست بعض القوى السياسية مطباخها الاعلاميه لمهاجمة أبين وكل شي له صلة بأبين لا شي الا لاقصى وتهميش أبين وقادتها وتاريخها النضالي والقيادي، وكما في كل مكان وزمان تجد الصالح والطالح من القوم ومن المواقف ومن الشخصيات السلبيه فلاندعي الكمال الأبيني ولكن أيضا لايمكن تجاوز أمجاد وبطولات وملاحم أبناء أبين وقبائلها وقياداتها الثورية التي سطرت ملامحم ومواقف وطنيه خالده

واليوم لانريد أبين ان تكون على رأس هرم السلطه متفرده ونؤمن بالشراكة الوطنيه على مبدأ الكفاءه والخبرة والعدالة ولكن لايمكننا أيضا غض النظر عن القوى التي تفتكر ان الجنوب ملكيه خاصه لها وان ظروف المرحله لصالحها وبامكانها ان تزيح أبين من الخارطه الجنوبية لان هذا مستحيل بالعقل والمنطق والواقع ،و الاحرى بها ان الواقع جيدا بعيد عن التشنجات الطائشه والغطرسه والعنصريه
فمن يحمل مشروع وطن ومشروع دوله نظام وقانون وعداله ومساواه أكيد راح يعمل على لممله صفوفه الوطنيه والتقارب مع الآخرين لا تمزيق النسيج الاجتماعي الجنوبي وتعزيز ثقافه المناطقيه والتفرقه لان الجنوب وطن منتصر بكل أبنائه وليس بدعم فريق ضد فريق فسياسه فرق تسد لم تشفع لعفاش وال الأحمر وهم في اعز قوتهم والايام دول والتاريخ مواقف ويدون في صفحاته كل المواقف الوطنيه والغير وطنيه.