ما بين الأمس واليوم تقف قصة الإسلاميين وسعيهم للحكم

تذكر ت قصة لأحد قيادات الاخوان وفي احداث الربيع العربي والعالم العربي يغلي بثورات هنا وهناك وسيطرة الإسلاميين على الحكم في مصر وتونس واليمن ووووو

قال لشخص بجواري والكلام موجه لي بطريقة لن يستطيع أحد أن يمنعنا .
بكل ثقة قالها لم تعد تسعهم الأرض ولم نعد نسوى في أعينهم شي .

ايام وإذا بالمصريين والتونسيين يقلبون القارب ويغرقون الإخوان وإذا بهم في السجون مطاردين ومشردين.

اليوم يكرر المشهد للإسلاميين من باب سوريا التي نالت من ظلم الأسد الكثير وذاقت الويل بحكم أسري جائر وطاغي تحت عنوانين الممانعة والمقاومة والقومية .
وصل الإسلاميين وهم أمام العالم ولهم ينظر هل نحن أمام ربيع اخر مالذي صار أم أمام نموذج آخر أكثر وعيا واكثر فهما واكثر إدراك لما تتطلبه المرحلة والشعب هناك ،
بالمقابل هنا إسلاميين في بلدنا فرحون بذاك الانتصار ولكن هل هم حقا متغيرون ومتعاطون ولمصلحة هذه الأمة ساعدون، تاريخهم للاسف سيء  وغير جيد عندما يصلون لسدة الحكم فنراهم شكل ولون اخر يتغيرون .
لغة العوام والخواص، لغة الحق والباطل، لغة الاسلام ومعارضة الكفر، لغة الضيق من المخالف والسعي لاطفاءه، لغة النزوة السلطوية التي تخرج لابد لها أن تكبح .

اسلامي البلد لابد من مراجعة شاملة لبرامجكم السياسية ولمسيرتكم ،
ففشلكم الذي تركتموه كارثة يلقي وزرا وحمل ثقيل .