ماذا يعني الظلم والفساد و تأثيرهما على الأفراد والمجتمعات ؟
هو الاعتداء على حقوق المسلمين وغير المسلمين وإيقاع الأذى بهم، وأخذ أموالهم وسلب ممتلكاتهم وسفك الدِّماء بالباطل، كذلك الظُلم الواقع على الزَّوجة من التّحقير وسوء العِشّرة، وظُلم الأبناء والأقربا والإساءة إليهم، وسوء استخدام السلطة من المسؤول عمّن تحت مسؤوليته من المواطنين والموظّفين وغيرهم.
اهم اسباب وخصائص الظلم والفساد.
عدم الاستشعار بعظيم قدرة الله والاستخفاف بانتقامه، وإيقاع العقوبة القاصمة في حقّ الظّالم في نفسه وماله وولده.
التربية السيئة في بيئة اجتماعية وفكرية وسياسية يغيب عنها الخوف من الله واستحضار عظمته وجبروته، كما غياب القُدوة الصّالحة العادلة بل على النّقيض وجود القدوة الحراميه والظَّالمة والفاسدة والمرتزقة والمُستبدة.
توفر مصادر القوة بين يديّ المرء ممّا يحدو به إلى الافتراء والتضليل والتدليس على الآخرين، مستنداً إلى هذه القوّة من مالٍ ومنصبٍ وجاهٍ وجماعةٍ وقوةٍ سياسيّةٍ أو اجتماعيّةٍ.
ترك الفاسدين والظّالمين والمنفلتين ومن يعيثون في الأرض فساداً دون ردعٍ أو حسابٍ أو مُساءلةٍ من حاكمٍ أو مسؤولٍ أو من جهاتٍ رقابيّةٍ أو قضائيّةٍ محايدةٍ أو تنظيميّةٍ أو اجتماعيّةٍ.
الغفلة عن العواقب الوخيمة التي تنزل بالظّالم الفاسد والحرامي في الدّنيا والآخرة؛ فدعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجابٌ وأنّ الله يُمهِل ولا يُهمل.
الجهل بالدِّين والقانون والأنظمة العامة ممّا يدفع المرء إلى ارتكاب الظُّلم والفساد في حقّ نفسه وحقّ غيره.
الاعتقاد بأنّ أفضل وسيلةٍ لاتقاء شر النّاس وأذاهم؛ بأن تسبقهم إلى الشّر والظُّلم فبذلك تحمي نفسك ومن تعول من أنْ يُظلموا.
الصِّراع على النفوذ والمال والثّروات وامتلاك الأراضي والعقارات في الداخل والخارج .