ماشافوهم يسرقون شافوهم يتقاسمون .. هنا الحليم تكفية الاشارة !
بعد غياب تتطاول بفكري وهجران زاد بتعبيري لمجال التتطلع والقراءة للامثال ورواياتها اعود لكم اليوم بعودة غاضبة وعبارات صادمة استوقف وأياكم مع مثل شهير ومعروف بالدلالة والاتصاف مقارن به لواقع مر بنا وزاد مروره أتصف، كل ذلك يعود لا إمر زادني كذلك اسضحاك وتعجباً كل ما عاودة تذكره.
هنا الامر يتعلق ببعض سياسة الادارة الخدمية فقد مررت بعدد من دائري الادارات فمنهم من كان وفي معنا ومع حاضرهم ومنهم من استقلته المحكومية لمسار الأهداف والاستعباد والاستفراد الشخصي طبعاً بعيداً عن الذكر والوصف لاجل لاتنتثر المواضع فهذا مايصير بواقعنا ومن ينكر ذلك، ومن نكر لا استبعده من امور واتصاف الجحوض فنحن حقيقتاً بزمن لم يتركو لنا حالنا والسير بنهج اهدافنا وتحقيق مسارنا رغم من وجود التشجيع والاهتمام من قبل بعض شخصيات النضال والوفاء عكس الاخر يسعون لخلقهم لنا لذلك العثرات والتعجيز وان شأت واقتدرت بنا الاحوال واستحدث منهم بنا تعجيزاً فستكون النتائج بحالة ردت فعل غير واقعية شخصية اختلقتها التجارب والاناس السيئين واختياره بذلك لحال منسي للماضي غير ممكن استعادته.
وماذاك توضيحي وتذكري إلا لا أتصف الواقع وتقاربه باوصاف ذلك المثل الذي اطلق بزمن أحد الروايات وتتطبق امامي خصيصاً طبعاً بردة فعل كاشفة من المتحاور معي دون علمه بذلك ووضعي أمام حقائق كاذبة تستراً بذلك لحال منهم بظله أي شركائه وعدم ادراكه بمدى كفاءت اهميتي وتزويدي بما أريد من اناس اخرين بالإضافة لعدم معرفته لمدى تقربي لمنهم اوفاء وتقديراً لشخصيتي منه لهذا نحن نستجمع وبوقتنا نستعيد مانريد.
لهذا لانطيل عليكم اعزائي محبي القراءة وعارف بأن خروجي عن مسار الاتصاف قد زاد بمحدودية لهذا ناتي لموضوع المثل كيف ولماذا استذكر بزمناته بقول (ماشافوهم يسرقو شافوهم يتقاسمون) هذا ياعزيزي يقلك في شخصين مقربان يعيشان بأحد الاحياء الفقيرة كلاهم يعمل بمكان وكان أحدهم يعمل بأحد ورش السيارات ونظراً لتعاقب الحياة عليهما بالمأسي والمظالم حصل معهم الاتي ووقع ذي ما كان على البال ولا يصدق بالحال.
فباحد الايام من كان عامل بأحد ورش السيارات جاءه أحد رجال المال المستور بالحال لديه سيارة موديل باهضه فماكان على عاملنا ان يستقل فكرة ساعة شيطان ويشرد بالسيارة بعد استئمان صاحبها له منطلقن بذاك المسير لقريبه وعند وصوله إليه بعد بعد طال عن مكان الورشة بمسافات متفقين بذلك حول اتمام عملية السرقة.
هنا تأتي المفاجئة والاضحوكة المتشمته بمنهم بواقعنا الآن يتسايسو للتنفيذ والتقاسم وهي ان بعد سرقة السيارة وتلاقي القريبان اكتشفا بأن السيارة المسروقة بها مال وفير لايعوض هنا اختلفا صديقانا بالتقاسم وتوزيعه مما لفت عليهم انظار أحد الأشخاص متجهاً بذلك صوبهم لمعرفة سبب الخلاف هنا تأتي العبرة والاعتبار فبين ثانية ولحظة تعرض القريبان بحيلة اخسرتهم المال بكله من الشخص المستمع لأشكاليتهم مدركين حينها بأن لم يكن ذلك الشخص سوء محتال نادمين بذلك عما دار بينهم.
حينها اطلق المثل بذلك ماشافوهم يسرقون شافوهم يتقاسمون نظراً لماتعرضا له هولاء الشخصين من المحتال فهم احتالو ووجدو من يحتال عليهم هنا نكتفي بسردنا الروائي حول ذلك المثل الشهير والمعروف مجتمعياً، قاصداً بذلك العبرة والاعتبار قبل كل شيء ونظراً لعصرنا المستقوي ادركنا بمفهومية ذلك المثل بكل فطانه.
لذلك من عرف قيمتنا ادركناه قيمته فهي فترة ونقتصر مداها وندرك منهم بنا يستهان بانهم أصحاب القرار الخاطئ، فمن باب النصح والتصحيح فلا يقر الشخص ضحكة من هم بظلهم يستظل لكون النتائج تختلف هولاء يستظل بهم بدون علم وهولاء يستظل عليهم ومن عاش بمثل تلك ظلالات استفرد للحال بعد التغيير والاستبعاد من منصبه لكونهم لعطائه شابعين، طبعاً عكس الآخر إذا كان يستظل بهم دون شيء او بذل عطاء وهولاء من يوفون عكس الآخر فهم من يستكفون والواقع كفيلنا للتطلع فالحياة دروس وهذه دروس مررنا بها وشفنها مبكراً بواقعنا.
هذا اوصل ويأك اعزائي القراء إلى نهاية موضوعنا ذاك المتعلق بالمثل الهام مستذكرنا وأياكم بختمه بالصلاة على خير المرسلين نبينا الكريم محمد عليه ألف الصلاة والسلام والسموحة على مابذل منا من اطاله ان وجد هذا وتقبلوا خالص تحياتي وتقديري.