الشيخ حمدان العزي رائد الرياضة في مجالي (الحضن-اماجل)، وداعم الأجيال الرياضية من دون منافس
تُعتبر الرياضة من اللبنات الأساسية التي يعوّل عليها في بناء المجتمعات، فالرياضة لا تقتصر على تعزيز اللياقة البدنية فقط، بل تتعداها لتشمل غرس مفاهيم وبذور الألفة والانسحام بين أفراد المجتمع، وتهتم بتنمية روح التعاون بقالبا رياضيا فريد فيما بينهم، لذلك لا يمكن الحديث عن الرياضة في مجالي (الحضن واماجل) دون ذكر اسم الشيخ حمدان العزي الذي أصبح رائدًا ورمزًا عملاقًا بدعمه اللامحدود وحبه وتفانيه في دعم ونماء وتطوير الرياضة بالمجالين، لقد بات حلم هذا الشاب لا حدود له في أن يرى يوما ما شباب المنطقة يتوجون بالاوسمه ويمثلونها خير تمثيل، فحلمه لاسقف له حتى يقطف ثمراته "فغدًا لناظره قريب".
وتحت شعار "الرياضة أصل الإخوّة"، أظهر لنا الشيخ حمدان العزي التزامًا عميقًا بتعزيز الروح الرياضية في المنطقة، ولم يقتصر دعمه على الجانب المالي فقط بل شمل أيضًا توفير المستلزمات الرياضية ودعمه وتكفله وتحمله وتسهيله إقامة الدوريات الرياضية لمختلف الفرق في المنطقة.
لقد سطع اسم الشيخ حمدان كمثال حي في دعمه الحقيقي للرياضة والرياضيين، الذي من خلاله سعى لإعطاء الفرصة لكل موهبة رياضية للظهور والتمثيل المشرف لمجالي الحضن واماجل، لقد كان للشيخ حمدان العزي دور بارز في تنشيط الرياضة في العديد من القرى والمناطق التابعة لها، ولم يقتصر في دعمه على فريق واحد فقط بل شمل العديد من الفرق الرياضية المختلفة في مجال أماجل تحديدًا مثل فريق أماجل، غنة، الصعيد، الخالف، السدرة، الدريب، غوث، وحداء، الذين لم يجدوا كلمات يبادلونها شيخ الشباب والرياضة "الشيخ حمدان العنزي" كمثل ماقاله رئيس فريق حداء الرياضي الكابتن علي حسين الأحمدي (ابو الحسين)
الذي قال: ( إن دعم الشيخ حمدان وتنظيمه وتحمله وتكفله في هذا الوقت بالذات في تنظيم دواري رياضية على مر السنين وتوفيره المستلزمات لفرق عديده عكست بدورها في جعل الفرق الرياضية في هذه المناطق تواصل نجاحاتها وتحقق إنجازات غير مسبوقة، وفي ختام حديثه المطول شكر الكابتن علي الاحمدي الشيخ حمدان الذي يولي اهتمامًا كبيرًا في دعمه للرياضة والرياضيين.
ليبقى دعم الشيخ حمدان العزي نموذجًا يحتذى به في مجالي الحضن وأماجل، ويظل الكابتن علي الأحمدي والعديد من الرياضيين الآخرين ومحبي الرياضة ممتنين لهذا الدعم الكبير الذي يسهم في رعاية المواهب الرياضية وتنميتها، ويُعد عنصرًا أساسيًا في رفع مستوى الرياضة في المنطقة.