قوات درع الوطن حماة الأرض والعقيدة
منذ إنشائها بقرار جمهوري مطلع العام الماضي أصبحت قوات درع الوطن أحد الركائز الأساسية في قوام الجيش اليمني ومنذ ذلك الفترة وهي تضرب أروع الأمثلة في الاستبسال والشجاعة والضبط والربط العسكري بقيادتها الحكيمة ممثلة بالقائد العام الشيخ بشير المضربي فتجد هذا التشكيل سبّاق كذلك في العمل الانساني والاغاثي والمجتمعي بكل حكمة واقتدار تنم عن روح المسؤولية والواجب الوطني المنوط بها.
إنجازات كبيرة قامت بها قوات الدرع خلال الفترة السابقة والقصيرة منذ إنشائها منها تسلّم وتأمين عدد من المنافذ الحدودية مما جعلها تضبط كميات كبيرة من قطع تصنيع الصورايخ والطائرات المسيّرة وكذلك المخدرات التي كانت تهرّب إلى جماعة الحوثي خلال السنوات الماضية الأمر الذي جعلها عرضة للاستهداف والتشويه الإعلامي من خلال حملات شعواء تنطلق بين الفينة والأخرى من قبل جهات لا يروق لها هذا الوضع الذي تعمل من خلاله قوات درع الوطن على تأمين البلاد على مختلف الأصعدة ومن مختلف المخاطر.
ومن هذا الحملات ما يتعرض له اللواء الثالث درع الوطن المرابط في محافظة أبين من فترة لأخرى في محاولة بائسة للنيل منه ومن قيادته وأفراده وتلفيق التهم الكيدية له على مواقع التواصل الاجتماعي تارة بتهميش أبناء محافظة أبين المنتمين له وتارة باحتوائه لعناصر خارجة عن النظام والقانون ومن هذه التلفيقات السخيفة ،وحقيقة هذه الحملات الشعواء لاتزيد قيادته وأفراده إلا صلابة خاصة وهي تأتي من الخلف وتطعن في الخاصرة في ظل حرب يشارك فيها هذا اللواء ضد جماعة الحوثي المتمردة لحماية الأرض والعرض والعقيدة.
انا هنا لست بصدد الدفاع عن أحد ولكن شاهد بما رأته عيناي فهذا اللواء يحتضن في قوامه العدد الأكبر من أبناء محافظة أبين والمنطقة الوسطى على وجه الخصوص واعرف فيه قيادات من أبناء المنطقة يتبوؤن أعلى المناصب ويحضون بكل الاحترام والتقدير لدى قيادتهم ، وكذلك الأفراد فلهم ما لهم وعليهم ما عليهم من واجبات وحقوق في قانون السلك العسكري كما هو متعارف عليه لدى الجميع فلا أحد يستطيع أن يزايد في هذا الباب إلا كل من فقد مصلحة أو نوايا خبيثة تحاك ضد الوطن وأمنه واستقراره.