شرقوا أو غربوا الجنوب العربي دولة شاء من شاء وأبى من أبى 

لقد توصل شعبنا الجنوبي العربي الى قناعة تامة أن العربية اليمنية والجنوب العربي شعبين مختلفين في العادات والتقاليد والأعراف والقيم الإنسانية والأهداف ، ولا نستطيع التعايش جنباً إلى جنب وأن عودة الدولتين الى ما قبل 21 مايو تسعين أصبح اليوم مطلب لا رجعة عنه واستمرار الحياة على هذا النحو إنما هو زيادة بالكراهية والحقد على بعضنا البعض ولن يكون هناك سلام في المنطقة ولا الممر الدولي في البحر العربي والبحر الأحمر .

وكذلك أبناء العربية اليمنية شعورهم نفسه ولكن تحكمهم عقيده ظالمة موروثة وعادات رجعية استبدادية لا يستطيعون الفكاك منها لكونها ليست وليدة اليوم وإنما هي طبيعة مكتسبه لأجيال سابقة عاشت عليه وخلفته لاجيالها الحاضرة وكذا لاجيالها القادمة ذل وهوان وتنازل حتى عن الدين الإسلامي الحنيف .

وكلنا يعلم ذلك من خلال تلون أبناء العربية اليمنية إلى كل لون يأتي به ولي أمرهم ويفرض عليهم التوجه الذي يسلكه ويصبح عادة مكتسبه ومفروضة عليهم .

باختلاف شعب الجنوب العربي الذي لا يغير جلده تحت أي ظرف من الظروف أو أي تغير سياسي ودائماً وأبدأ كل السياسات لما عرف عن هذا الشعب الاشم أنها تتغير بما يخدم هذا الشعب وأهدافه وليس بتغير الأهداف نحن والحمدلله أهل السنة والجماعة ولا نحيد عنه قيد أنملة وهذه السمة التي نكتسبها وكذالك موروثة و تزيدنا تقرب إلى الله سبحانه وتعالى ونكره ما حرم الله سبحانه وتعالى ونعمل بالمعروف والنهي عن المنكر وأن وجدت أخطاء إنما هي عادة البشر وما أحد منا لا يخطأ والاستغفار سلاحنا عند الذنب أو الزلل .

وأبناء العربية اليمنية كل يوم ولهم شأن يغيروا جلودهم وفق المصلحة الدنيوية وكثيراً ما يبعدون عن الله سبحانه وتعالى ظلم وعدوانا وكذا تراهم حد يتشيع وحد يتنصر وحد يتيهود وحد يلحد وهذا هو السبب الذي خلاهم غير مستقرين لهدف وهذا الاختلاف غير طبيعي ومن الصعب أن نتفق معهم أو نغير ما رسمناه لاهدافنا البعيد كل البعد عن أهدافهم أو أن يكون لنا رجعه للتعايش معهم مره اخرى .

ولهذا نقول أولا لقيادتنا كفى مطمطه احترموا شعبكم الذي فوضكم يقول لكم خلاص تمينا والبقاء على هذا الوضع إنما هو بمثابة إعلان الحرب على الجنوب العربي بالموت البطي ولن نبقى مكتوفي الأيدي والشرارة تلوح بالأفق وسنعلنها ثورة تجتث الكل أقولها الكل ولن تستثني احد فاض الكيل والصبر بدى بنفاذ.

ونقول للاقليم نحن شعبين مختلفين ولا يمكن أن نعود الى وفاق أبدا اختصروا الطريق واذهبوا الى توافق بعودة الدولتين الى وضعهم السابق ما قبل 21 مايو تسعين هذا أن اردتوا سلام للمنطقة وغير هذا لن يكون أي سلام والجرثومة ستصل إليكم ستصل ولن تكونوا في مامن منها والبادي أظلم ..

وأقول للمجتمع الدولي لن نعود الى باب اليمن لو تحرق بقعا وتتحول إلى رماد سنخرج من بين الرماد لنعيد الكرة ثاني مره أما سلام للجميع وأما موت للجميع هذا ما عندنا ونحن لها بإذن الله تعالى نحن أصحاب الأرض ونحن حماتها وهذا آخر كلام شرقوا غربوا الجنوب العربي دوله شاء من شاء وأبى من أبى ..

وإلى هنا نكتفي