أكاديمية المرحلي.. الأمل لإعادة الرياضة في عدن لسابق عهدها
خرج براعم أكاديمية المرحلي عصر يوم أمس الأحد منطلقين من ملاعب فن سيتي حتى استقروا برمال ساحل أبين، وما أدراكم ما ساحل أبين وحكايات العشاق، فهؤلاء البراعم اليوم عشاق من نوع فريد وجديد، فقد عشقوا الكرة حتى الثمالة، فانطلقوا هذه المسافة في تمارين اللياقة لملاقاة معشوقتهم كرة القدم، وليمارسوا عشقهم الكروي على رمال ساحل أبين، فرحبت أبين بهم، وفرشت رمالها لفتية الكرة الجميلة واللعب الأنيق، أليست أبين هي برازيل الكرة اليمنية؟ فعندما فرشت أبين رمالها انحسر البحر ليعطيهم مساحة لممارسة هواياتهم في مداعبة ومراقصة معشوقتهم كرة القدم، فالله الله على متعة كرة القدم على رمال البحر، وخاصة عندما تكون بصحبة مدربين لهم باع طويل في مجال التدريب.
لقد صنع الكابتن فاروق المرحلي أكاديمية رياضية تعمل وفق خطط مدروسة، لهذا جاء اليوم تمرين اللياقة ليكسب البراعم قوة تحمل في المباريات، فما أروع الكابتن فاروق وهو يحتضن هذا العدد الكبير من البراعم والأشبال والناشئين والشباب.
أكررها دعوة لكل رأس المال بأن تحظى هذه الأكاديمية بالدعم، كما هي دعوة لوزارة الشباب والرياضة وكذا اتحاد الكرة لدعم أكاديمية المرحلي، فهي الأمل لإعادة الرياضة إلى سابق عهدها في العاصمة عدن، وياليت تكون بداية الدعم بباص ليساعد إدارة الأكاديمية في التحرك لأداء المباريات داخل عدن وخارجها.
لقد أبعدت أكاديمية المرحلي هؤلاء الفتية عن الظواهر السلبية كالتسكع في الشوارع، وكذا حمتهم من اللعب في الأزقة والحواري التي تعرضهم للإصابات.
تحية للكابتن فاروق المرحلي، وهي موصولة لكل الطاقم الإداري للإكاديمية ولكل اللاعبين.