إلى متى ..؟!

عندما قالها الشاعر الكبير لطفي جعفر آمان على الحبيب لانه احتار في هذا الحب وهذا التعب نقول لكم إلى متى هذا العذاب حيث قال لطفي : 
إلى متى احتار في حبك كذا
وأسأل ظنوني عن هواك 
وأخاف يضيع عمري سدى
قلي بصراحة أيش نهاية حبنا من بعد ذا
هي كلمة منك كلمة واحدة
كلمة واحدة ياكذا وإلا كذا 

ونحن نقول لكم يا قيادة الشرعية والانتقالي مع الاعتذار للشاعر الكبير لطفي جعفر آمان 
إلى متى نحتار من تصرفاتكم إلى متى 
اخاف يضيع الوطن منكم وانتم كذا 
قولوا لنا بصراحة أيش نهاية هذا العذاب 
قولوا لنا كلمة يا كذا وإلا كذا .
والحقيقة ضاق بنا الحال من هذه التصرفات وهذا السكوت وهذا العذاب لا رواتب لا كهرباء لا أمن قولوا لنا إلى متى ..؟

بالفعل إلى متى حتى وإن كانت هناك معوقات داخلية وخارجية فهذا لا يهم دولة تملك من الثروات ما يجعلها أغنى دولة فلماذا هذه التصرفات وتجويع الشعب وهذه المعاملة لا تليق بكم أن تبقوا في هذه القيادة ..!

مهما كانت المعوقات الداخلية والخارجية فينبقي أن تضعوا لكم الهيبة والقرار الصائب تجاه حياة شعبكم بدلاً من تسوية أموركم الخاصة ( وطز في الشعب ) ..!
فهذه التصرفات سوف تخلق لكم أكثر من مشكلة ، بل ستصبحوا أمام بركان من الغضب الشعبي الذي سيخرج عليكم ، لذا عليكم مراجعة أنفسكم وتغيير سياستكم الفاشلة تجاه شعبكم لكن أن يظل الشعب على مثل هكذا حال نقول لكم إلى متى ..؟!