تعز الثقافة والإبداع تحتفي بإصدار "عاشر أكسيد الفصاحة" للدكتور تامر الأشعري ضمن أهم إصدارات 2025م
تعز( أبين الآن) خاص
أُقيمت يوم أمس الأحد احتفائية توقيع كتاب "عاشر أكسيد الفصاحة" للمؤلف الدكتور تامر الأشعري، التي أقامتها مؤسسة صروح للتنمية الثقافية والإنسانية، ومؤسسة ميون، ومؤسسة معد كرب، بالتعاون مع كلية الآداب في جامعة تعز.
شهدت الفعالية حضورًا مميزًا لعدد من الشخصيات الأكاديمية والثقافية، يتقدمهم رئيس مؤسسة صروح الأستاذ عبدالخالق سيف، وعميد كلية الآداب الدكتور يحيى المذحجي، ومدير عام مكتب المالية الدكتور محمد السامعي، بالإضافة إلى الأستاذ سام البحيري، رئيس مؤسسة ميون ومدير إدارة العلاقات العامة في ديوان محافظة تعز.
وفي الاحتفائية ألقى رئيس مؤسسة صروح الأستاذ عبدالخالق سيف، كلمة ترحيبة حيث عبّر عن فخره بهذا الإصدار الذي يُعد إضافة قيمة للمكتبة اليمنية والعربية باعتباره تطويرًا للغة العربية وتطويعًا لها وأن هذا الأمر أيضاً يؤكد أن تعز مازالت أيقونة ثقافية في كل الظروف وأن القادم أكثر من إصدار وفعالية نوعية، وكما شكر كل من كان لهم دوراً بارزاً في إنجاح هذه الفعالية داخل تعز وخارجها.
وفي نفس السياق ألقى عميد كلية الآداب الدكتور يحيى المذحجي كلمة رحب فيها بالحضور وأشاد بهذا الإصدار القيم، مؤكدًا على أهمية تعزيز الدراسات النحوية واللغوية في سياق التطور المعرفي. كما تحدث عن حرص كلية الآداب على دعم الإبداع الفكري وتوفير بيئة تحتضن مثل هذه الفعاليات الثقافية.
بدوره، ألقى الأستاذ سام البحيري، رئيس مؤسسة ميون، كلمة عبّر فيها عن اعتزازه بالمشاركة في تنظيم هذه الاحتفائية، مشيرًا إلى أن كتاب عاشر أكسيد الفصاحة يحمل رؤية مبتكرة، ومؤكدًا على التزام المؤسسة بدعم هذه الفعاليات التي تثري المشهد الثقافي.
كما ألقى الدكتور تامر الأشعري كلمة تحدث فيها عن رحلته في تأليف الكتاب، مبرزًا الدوافع وراء هذا العمل وما يحمله من رسالة ثقافية وإبداعية إلى استكشاف أبعاد جديدة في اللغة والنحو العربي وأن هذا الكتاب لم يكن ليرى النور لولا تبني رئيس مؤسسة صروح أ. عبدالخالق سيف بطباعته وإقامة احتفائية توقيعه.
وتضمنت الاحتفائية عرضين نقديين حول الكتاب:
- المحور الأول: رحلة لغوية ممتعة في مختبر النحو العربي، قدمه الدكتور خلدون السامعي، الذي تناول الجوانب اللغوية والتقنية المميزة في الكتاب.
- المحور الثاني: ما بين السطور - البواعث والأهداف، ناقشه الدكتور عبدالعالم عقلان، الذي استعرض السياقات الفكرية والدوافع وراء تأليف الكتاب، مسلطًا الضوء على أهمية هذا العمل في تطوير الدراسات النحوية.
وتخللت الاحتفائية فقرات فنية أضفت جوًا من الإبداع والبهجة على الحضور، ما جعل الحدث يتسم بالتنوع بين الجوانب الأدبية والفنية.
واختتمت الفعالية بتوقيع الدكتور تامر الأشعري نسخًا من كتابه للحضور، الذين أعربوا عن إعجابهم بهذا العمل المتميز، وجاءت هذه الاحتفائية كدليل على دعم هذه المؤسسات الثقافية للإبداع والمبدعين، وتأكيدًا على دور الكتاب في إثراء الفكر العربي.