المواطن الحضرمي رمز للشجاعة والتضامن مع الأجهزة الأمنية

في موقف بطولي يعكس معدن المواطن الحضرمي، وقف أبناء حضرموت صفًا واحدًا إلى جانب قوات الأمن والنخبة الحضرمية، حيث أظهروا شجاعة لافتة في اعتراضهم لطريق أحد المطلوبين أمنياً بعد مطاردته من قبل رجال الأمن الأبطال في الديس هذا الموقف يأتي ليؤكد مرة أخرى أن المواطن الحضرمي لا يتوانى في دعم الأجهزة الأمنية والمساهمة في تعزيز الأمن والاستقرار في أرضه.

لقد أثبت أبناء حضرموت، من خلال هذا الموقف، التزامهم الثابت بقيم الشجاعة والوفاء ففي اللحظات الحاسمة، كانوا حاضرين بقوة لمساندة قوات الأمن وحمايتها في مواجهة أي تهديد قد يطال أمن واستقرار المحافظة،  ويظهر هذا الموقف تكامل الدور الذي يؤديه المواطن الحضرمي مع الأجهزة الأمنية في الحفاظ على النظام وحماية المجتمع من أي عناصر تهدد سلامته.

"أمن حضرموت خط أحمر" هي مقولة تترسخ في ذاكرة كل حضرمي، وتثبت أن الدفاع عن حضرموت وأمنها هو واجب مقدس لدى جميع أبناء حضرموت، تحت هذا الشعار، هم جنود حقيقيون يعملون من أجل رفعة وطنهم وأمنه، ولأجل حضرموت كلنا جنود هذه الروح البطولية هي التي تجعل حضرموت واحدة من أكثر المناطق استقرارًا في الوطن.

ولا يفوتني هنا أن أقدم أسمى آيات الشكر والتقدير لرجال الأجهزة الأمنية الذين يُعتبرون الحصن الحصين وحراس الأمان لحضرموت. فبفضل جهودهم المخلصة وعملهم المتواصل، تظل المحافظة على أمنها واستقرارها في مأمن لا شك أن الدور الذي يقوم به رجال الأمن هو الأساس في الحفاظ على النظام وحماية المواطنين في مختلف الظروف.

والشكر إلى مدير أمن ساحل حضرموت، العميد  مطيع المنهالي، الذي يولي اهتمامًا كبيرًا لتطوير عمل الأجهزة الأمنية ويديرها بحنكة وكفاءة هذا الاهتمام يشمل تقدير جهود رجال الأمن وحرصه على تكريمهم، فضلًا عن دعمه المتواصل للمواطنين الذين يقفون جنبًا إلى جنب مع الأجهزة الأمنية، مثل أولئك الذين أظهروا شجاعتهم في اعتراضهم للمطلوبين، وهو ما يعكس التلاحم الحقيقي بين المواطن والأجهزة الأمنية.

إن تكريم هؤلاء الأبطال من قبل مدير أمن ساحل حضرموت ليس إلا ترجمة لروح التعاون والتضامن التي تميز حضرموت وأبنائها، فكل شكر وتقدير لرجال الأمن الذين لا يتهاونوا في تقديم أرواحهم فداء لحماية الوطن، و تحياتي  لجميع المواطنين على حبهم وحرصهم الشديد لأمن وأستقرار حضرموت.