لماذا تستهدف الحملات الإعلامية اللواء الثالث دعم وإسناد بالتحديد؟
لا شك ولا ريب أن في هذه الحياة ستجد من يعارضك أو ينتقدك، بل ستجد من يحاربك لأمر ما حتى ولو كان شخصيا.
لكن الحقيقة إذا كانت هناك أصوات معارضة وتحارب وتحمل الحقد والكراهية ضدك فأعلم أنك قد حققت نجاحا باهرا ازعج هؤلاء، وخير دليل على ذلك الحملات الإعلامية المغرضة التي تستهدف قيادة اللواء الثالث دعم وإسناد ومنتسبيه، فنشاهد ونقرأ الكثير من المنشورات المحرضة والحاقدة التي تبثها مطابخ وإعلام الإخوان وضعفاء النفوس من الجنوبيين. فاللواء الثالث دعم وإسناد هو الأكثر استهدافا سواء في الحملات الإعلامية المغرضة أو الأعمال الإجرامية مثل العبوات الناسفة والسيارات المفخخة، فكل هذا ناتج عن حقد تلك الجماعات أو المطابخ الإعلامية لما حققته قيادة اللواء الثالث دعم وإسناد في محاربة الإرهاب والتطرف.
وماحصل اليوم في مديرية مودية من عملية قتل لعامل أحد المطاعم من قبل جنديين يتبعون اللواء الثالث دعم وإسناد يدينه الجميع ويستنكره ويُحاسب عليه القانون، فقد باشرت قيادة اللواء الثالث دعم وإسناد باتخاذ الإجراءات اللازمة وتسليم الجناة إلى أمن أبين لتحقيق العدالة والقانون، فالتصرف الذي ارتكبه الجنديات هو تصرف فردي لا يمثل قيادة اللواء الثالث دعم وإسناد وقد باشرت قيادة اللواء باتخاذ الإجراءات اللازمة نتيجة للشعور بالمسؤولية العاتقة عليها، فهي تسعى إلى إحلال الأمن والاستقرار في المدينة، فهي دائماً قريبة من المواطن والشعور بما يمر به.
إن الحملات الإعلامية المغرضة التي تستهدف قيادة اللواء الثالث دعم وإسناد ماهي إلا أحد الوسائل التي تستهدف القوات المسلحة الجنوبية والقيادة السياسية الجنوبية التي تعمل ليل نهار في محاربة الإرهاب والتطرف.
الغريب في الأمر أننا لم نشاهد أي حملة إعلامية ضد الاعمال الاجرامية التي ترتكبها مليشيات الحوثي في مناطق سيطرتها، ولكن الموضوع ليس ماترتكبه مليشيات الحوثي وإنما الموضوع كيفية استغلال القضايا في الجنوب وتأجيج الشارع ونشر الفتنة والمناطقية في الجنوب.
واختتم هنا، بأن اوجه رسالة إلى رواد وسائل التواصل الاجتماعي بأن يكونوا عونا للقوات المسلحة الجنوبية في تثبيت الأمن والاستقرار، وأن يكونوا دعاة للسلام والمحبة والألفة، لا دعاة للحرب والتفرقة والمناطقية.