هديتي لكم مع اقتراب رمضان: "حلوى المهلبية" بطريقة إبداعية واقتصادية

مع اقتراب شهر رمضان المبارك، تتجدد آمالنا في إضفاء لمسات جديدة وإبداعية على موائدنا الرمضانية. ومن بين الأطباق التي تظل حاضرة في كل بيت، تبرز حلوى المهلبية كواحدة من الأطباق المحبوبة. ومع الارتفاع الملحوظ في أسعار مكونات الطعام، أصبح من الضروري البحث عن بدائل اقتصادية تتيح لنا الاستمتاع بالنكهات الشهية دون أن تثقل كاهل ميزانية الأسرة. 

هنا، أقدم لكم طريقة مبتكرة لتحضير حلوى المهلبية بألوان ونكهات متنوعة، مستخدمين مسحوق النشأ كبديل اقتصادي لمسحوق الكسترد الباهظ الثمن. 

تظل طريقة التحضير مشابهة للطريقة التقليدية التي يعرفها الجميع، مع اختلاف بسيط يتمثل في استخدام مسحوق النشأ. يمكنكم إضافة صبغات الطعام والنكهات المفضلة لديكم لتجربة طعم فريدة:

- جربوا إضافة صبغة طعام حمراء مع نكهة الفراولة أو التوت أو الفيمتو.

- أو استخدام صبغة طعام صفراء مع نكهة الموز أو الأناناس أو الفانيليا.

- أو مزج صبغة طعام بنية مع نكهة الشوكولاتة، أو إضافة كمية بسيطة من مسحوق الكاكاو للحصول على مذاق ولون الشوكولاتة الطبيعية. وللعلم هناك نكهات جاهزة مع الصبغات توفيرا للوقت والجهد.

تتمثل الفائدة الاقتصادية في هذه الطريقة في الفارق الكبير بين سعر مسحوق الكسترد الغالي ومسحوق النشأ الرخيص. بالإضافة إلى ذلك، تتيح هذه الطريقة الاستمتاع بتجارب نكهات متنوعة وتشكيل أطباق ملونة تضفي لمسة جمالية على المائدة الرمضانية. وبهذا، يمكنكم تقديم حلوى المهلبية بنكهات متعددة وبطريقة موفرة دون تكاليف زائدة.

أتمنى أن تكونوا قد استفدتم من هذه الطريقة، وأدعو الله أن يجعلها مباركة ومفيدة لكم في شهر رمضان وفي غيره من الأيام. ولا تنسوني من صالح دعائكم في هذا الشهر الفضيل.

وأتمنى لكم رمضان مبارك، مليء بالتجديد والابتكار في موائدكم، ومليء بالتجديد الإيماني والعبادي والأخلاقي. ودمتم سالمين.