نصيحة مواطن جنوبي من القلب إلى القلب 

الاحبه أبناء الجنوب العربي من المؤكد الكل يشعر ما تدور من تحاليل والتأويل ومخرجات نظرية و أقاويل منها المفرحة ومنها التي تزيدك غلق وكآبة 

ولهذا أنصح الكل دون إستثناء سياسين وعسكريين وعامة أبناء الجنوب العربي أن لا يبنوا آمال وتطلعات من ما يقال وينشر عبر التواصل الإجتماعي وأن يأخذ منها ما يريد ولا يعتبرها حقائق لكون أي طرح هو رأي شخصي مبني على جهد ذاتي وبعيد كل البعد عن ما يدور أروقة صناع القرار لكون قضية شعب الجنوب العربي قد تكون معقدة أو يعملوا على تعقيدها ولهذا لم تناقش بعد على أي مستوى سواء توقعات فقط تأتي من محلل سياسي أو استراتيجي أو إقتصادي ينظر إلى الأحداث من خلال منظورة فقط قد تصيب وقد تخيب . 

ومن هنا أقول لكم أحبتي أبناء الجنوب العربي بنسبة لحل قضيتنا لن تكون إلا عبر قرار من الأمم المتحدة وهي الوحيدة المخولة بإصدار أي قرار بعد توافق إقليمي ودولي وهذا لن يحصل إلا بعد أن تتعرض مصالحهم للخطر أو إظهار بقدرة الله سبحانه وتعالى أمور تجبر صناع القرار الإقليمي والدولي على البث في أي قضية عالقة ومنها قضية شعب الجنوب العربي وقضيتنا الجنوبية أحبتي لم تحسم بعد ولم تتخذ أي خطوات في حلها بعد وكل الطرح والتنظير في التواصل الإجتماعي كما قلنا سلفاً رأي شخصي يطرحه خبراء سياسيون ليس إلا 
ومن هنا المطلوب منكم جميعاً أن تركزوا على الحفاظ على المكاسب التي تحققت على الأرض والتمسك بقضيتكم عبر ممثلكم الشرعي المجلس الانتقالي الجنوبي وأن وجدت أخطاء أو مفاسد يفعلها بعض القيادات الجنوبية عسكريين أو سياسيين ما عليكم إلا بصبر والثبات على الأرض والتضرع والدعاء إلى الله سبحانه وتعالى أن يخرجكم من ما أنتم فيه وأن ينصركم وهو القادر على نصركم .

أنا لما أقول التمسك بالمجلس الانتقالي الجنوبي لأنه الضمان الوحيد لبقاء قضيتنا الوطنية حية ومن المؤكد توجد مخارج ولن يصنعها أحد غيركم من خلال ثباتكم وتماسككم وعدم الخروج عن الممثل الشرعي وحامل قضية شعب الجنوب العربي مهما فعل أعداء الجنوب من عراقيل ومعوقات ونكبات ومحن وأزمات متعمده عليكم أن لا تتركوا لهم الفرصة حتى يقضوا على الممثل الشرعي والوحيد لقضية شعب الجنوب وتنتهي قضيتكم إلى الأبد و 
كونوا على وعي وإدراك تام بأنكم تسيرون في خطأ ثابته نحوا تحقيق الهدف المنشود وكونوا أيضاً على ثقة من أن هناك انفراجة تلوح بالأفق تشرح الصدور وتتيسر بها الأمور وهذا وعد ربنا سبحانه وتعالى أن بعد العسر يسر 
هل يدرك شعبنا الجنوبي العربي أن هذا المر مع الصبر الذي نعيشه اليوم بأنه أهون من الأشد مراره أن خرجنا عن ممثلنا وسمعنا عقولنا وتركنا قلوبنا .

أتمنى أننا أوصلت لكم الفكرة والتحذير من اي تسرع في أي قرار شعبي متهور ينعكس على قضيتنا العادلة أو الإستماع إلى من لا يريد لنا خيرا ونسير وفق اقوال محلل سياسي مقصودة أو غير مقصودة ضد طموحات الشعب الجنوبي العربي فنرمى إلى الهاوية وتذهب ريحنا وبعدها كأنك يا بو زيد ما غزيت .

الصبر مع الحذر يساوي النجاه من الوقوع بالفخ 
هل بلغت اللهم فاشهد 

وإلى هنا نكتفي