احتجاجات عدن نقطة تحول إلى أين؟
ياسر القفعي
تناقلت مواقع التواصل صور واخبار عن خروج بعض المواطنين في بعضا من مديريات العاصمة عدن وهم يقوم بحرق الاطارات تعبيراً عن تردي الخدمات العامة ووصولها إلى الحضيض ، شخصيا نأيد حق التظاهر وقانونيته وشرعيته ونقف إلى جانب الشعب وحقوقه وأن يعيش بكرامه مطلقه دون تقييد أو تضييق ، لكننا 'لا' ولم نقبل أو نأييد مطلقاً تلك التصرفات الصبيانية المندسه التي تحاول العبث بالممتلكات العامة والقيام بتخريبها بل والإساءة لـ سلمية المطالب وجر البلاد إلى مربع الصراع والفوضى ..
البحث عن كرامة العيش يأتي بالوقفات الاحتجاجية السلمية ورفع اليافطات المعبرة عن حق المطالب بالطرق السلمية ، ولاباس من الخروج في مظاهرات وأن جابت كل شوارع عدن بشرط عدم حرق الاطارات ومحاولة الدخول في ملاسنات مباشره مع رجال الأمن ، كما على أبناء الشعب أن يتخذوا لهم اهداف يمشون عليها ومواقع رسميه تكون موطن اجتماع أبنا الوطن للتعبير عن شرعية المطالب والحقوق ، لكن الأقدام على التخريب وتعطيل المصالح المشتركة والسكوت على القائمين على عملها هذا لا يحل المشكلة بل يزيدها تعقيدا أكثر ، فبين هذا وذاك إلى أين تسير بنا الاحتجاجات .. ؟.
