شرطة عدن: المجتمع شريك في مكافحة المخدرات 

شرطة عدن: المجتمع شريك في مكافحة المخدرات 

عدن (أبين الآن) التوجيه المعنوي شرطة عدن

قالت شرطة عدن، أن إنتشار المخدرات في العاصمة عدن ناقوس خطر ينذر بكارثة في حال تغيب الدور المجتمعي في مكافحة هذه الآفة الخطيرة.

وأشار تقرير نشره التوجيه.المعنوي شرطة عدن، على صفحته بالفيسبوك، بحسب أخر تحديث لإدارة مكافحة المخدرات في شرطة عدن ..ضبط 15 شخصاً بينهم فتاة خلال شهر واحد فقط.

ولفت التقرير إلى أن مسؤولية المجتمع في التعاون مع أجهزة الأمن ودوره في التوعية ، تبقى أمانة ملقاة على عاتق الجميع دون إستثناء، وليس مسؤولية الأجهزة الأمنية فقط، بإعتبار انتشار المخدرات أفة تهدد مستقبل شبابنا، وتعرض المجتمع لمخاطر أمنية وصحية جسيمة، لذا فإن دور المجتمع أساسي في الحد من هذه الظاهرة المخيفة.

وأوضح التقرير، كيف يساهم المجتمع في مكافحة المخدرات؟

يساهم المجتمع من خلال الأتي :

التوعية الأسرية: يبدأ الوعي من داخل الأسرة، فالتربية السليمة والمراقبة الواعية للأبناء تحميهم من السقوط في براثن الإدمان. احرصوا على تعزيز القيم الأخلاقية، وفتح باب الحوار مع الشباب حول مخاطر المخدرات.

التعاون مع الأجهزة الأمنية: الإبلاغ عن أي تحركات مشبوهة أو أماكن يُشتبه في استخدامها لترويج المخدرات يُساهم بشكل كبير في الحد من انتشارها. تواصلوا مع الجهات المختصة عند ملاحظة أي نشاط غير طبيعي.

المشاركة في التوعية المجتمعية: على المؤسسات التعليمية، والمراكز الشبابية، والجمعيات الأهلية، وأئمة المساجد، والإعلاميين، المساهمة في نشر الوعي حول مخاطر المخدرات وتأثيرها المدمر على الأفراد والمجتمع.

عدم التستر على المروجين والمتعاطين: التهاون مع هذه الجريمة يُساعد في تفشيها، لذا فإن الإبلاغ عن المروجين والمتعاطين خطوة ضرورية لحماية المجتمع من الانهيار الأخلاقي والصحي.

تعزيز دور المدارس والجامعات: يجب أن تكون المؤسسات التعليمية حاضنة للتوعية المستمرة، من خلال برامج إرشادية وورش عمل تُسلط الضوء على خطورة المخدرات وسبل الوقاية منها.

إدارة مكافحة المخدرات بالتعاون مع ضباط التحريات وأجهزة الأمن تعمل بلا كلل لمواجهة هذه الآفة، لكن مسؤولية المجتمع في التبليغ والتوعية والتكاتف مع الجهات المختصة هي السلاح الأقوى للقضاء عليها.

معًا.. نُحافظ على أمن وسلامة مجتمعنا، ونحمي شبابنا من خطر الإدمان!