تواصل الأنشطة الميدانية التوعوية لمبادرة "حصان الموت حصاداً للأرواح" المتهورين في قيادة الدراجات النارية في ثانوية الشاطئ للبنين

حضرموت (أبين الآن) إعلام الإتحاد
تتواصل أنشطة المبادرة التوعوية الميدانية التي تحمل عنوان "حصان الموت حصاداً للأرواح" المتهورين في قيادة الدراجات النارية، ينفذها إتحاد الملتقيات الشبابية التطوعية بساحل حضرموت، برعاية المدير العام للأمن والشرطة بساحل حضرموت، وإشراف إدارة شرطة السير بساحل، وبالتنسيق مع مكتب وزارة التربية والتعليم.
وكانت المحطة الثانية ثانوية الشاطئ للبنين بحي العمال بالشرج، مديرية المكلا.
وفي مستهل الحملة بالطابور الصباحي، رحب مدير الثانوية الأستاذ سالم عبود الحنشي بالقائمين على المبادرة، مشيراً إلى أهميتها التي جاءت في وقتها والحاجة لها لتوعية الطلاب والشباب بخطورة تبعاتها، مشيراً إلى حرص إدارة الثانوية التي دائما ما تولي اهتماما كبيرا بالجوانب التوعوية، وفقا بتوجيهات مدير إدارة التربية والتعليم بالمديرية الاستاذ احمد بارحمان.
وبعد ذلك، قدم المقدم علي عليان مدير إدارة التوجيه المعنوي بأمن شرطة ساحل حضرموت محاضرته التوجيهية أمام الطلاب، متطرقا إلى مخاطر التهور لسائقي الدراجات النارية من الشباب الغير مبالي بأرواحهم وخسارة أسرهم فلذات أكبادهم.
وأكد أن قيادة إدارة الأمن والشرطة ممثلة بالعميد مطيع سعيد المنهالي المدير العام، إعطاء توجيهاته الصريحة لإدارة المرور باستمرار في تنفيذ الحملات ضد المخالفين من سائقي المركبات والدراجات النارية.
ومن جانبه، أعلن رئيس إتحاد الملتقيات الشبابية التطوعية بساحل حضرموت فادي سالم حقان في كلمته عن تقديم كل ما يمكن أن يقدم من قبل الاتحاد في المساعدة والتحفيز لإطلاق أفكار توعوية من قبل طلاب الثانوية تساهم في توصيل الرسالة لإخوانهم، مثل ما اعمل من قبل طلاب ثانوية أبي بكر بن شهاب في عرض فيلم توعوي يختص بمخاطر الدراجات النارية، مؤكدا من حرص الاتحاد على القيام بمسؤوليته في التوعية للحد من هذه المظاهر التي تسبب فقدان الأرواح بين أوساط الشباب في المجتمع.
ولفت إلى أن الاتحاد يفتح باب العضويات للطلاب للانضمام في هذا الكيان وتفعيل الجانب التطوعي فيما بينهم وتعزيز دورهم في خدمة مجتمعهم.