33 فلاحًا من أبناء ميفع في أنتظار أذنًا صاغية من أجل أنصافهم
33 فلاحًا من فلاحي ميفع في قرية شرج بن طالب لازالوا يعيشون في انتظار الأمل، ينتظرون أن تجد قضيتهم أذانًا صاغية من الجهات المعنية، بعد سنوات طويلة من المعاناة والتجاهل هؤلاء الفلاحون الذين تم طردهم من أراضيهم الزراعية التي قضوا حياتهم في العمل فيها، والتي كانت مصدر رزقهم الوحيد، أصبحوا اليوم يعانون من فقدان مصدر دخلهم، ولم يعد لديهم ما يؤمن لهم لقمة العيش.
على الرغم من أن قضيتهم قد بدأت منذ فترة طويلة، إلا أن أوراقهم ما زالت تتنقل بين المكاتب الحكومية، دون أن تجد اهتمامًا أو قرارًا ينصفهم.
السنوات تمضي والأوضاع الاقتصادية تزداد سوءًا، والفلاحون وأسرهم في حاجة ماسة إلى حل عاجل يعيد لهم حقوقهم، ويعوضهم عن الضرر الذي لحق بهم بسبب فقدان الأراضي الزراعية التي كانت لهم الأمل والحياه لاسرهم.
ما يحدث الآن لا يمكن أن يستمر ، ولا يعقل أن يظل هؤلاء المواطنين تحت طائلة الظلم في وقت تتدهور فيه الأوضاع المعيشية إن هؤلاء الفلاحين، الذين كانوا يعولون على أراضيهم لإعالة أسرهم، يحتاجون إلى العدالة التي تضمن لهم حياة كريمة، والحفاظ على كرامتهم الإنسانية.
نناشد المسؤولين والجهات المعنية بأن يعطوا هذه القضية الأولوية وأن يتخذوا إجراءات سريعة لتوفير حل منصف للفلاحين، بما يعيد لهم حقوقهم ويخفف من معاناتهم التي طال أمدها.
إن العدالة ليست مجرد كلمة، بل هي حق لكل مواطن، خصوصًا في القضايا التي تمس حياتهم بشكل مباشر نأمل أن تتحقق العدالة بسرعة لهؤلاء الفلاحين الذين ينتظرون بكل صبر تحقيق إنصافهم.
إن الزمن لاينتظر والعجلة تزداد سوءًا مع مرور كل يوم وآن الأوان للجهات المسؤولة أن تتخذ خطوات سريعة وعملية تنهي معاناة هؤلاء الفلاحون طالما كانت الأراضي تشكل مصدرًا للخير والرزق.