رمضان على الأبواب.. رسالة توعوية للشعب الجنوبي

مع اقتراب شهر رمضان المبارك، يجد الشعب الجنوبي نفسه في وضع اقتصادي صعب ومؤلم. هذه التحديات الاقتصادية نتيجة لسنوات من الاضطهاد والتهميش التي تعرض لها منذ الوحدة اليمنية في عام 1990.

هذه الوحدة تسببت في أقصى الجنوبيين من أبسط حقوقهم، وطمس هويتهم، وسلب ونهب ثرواتهم. حتى أصبح الجنوبيون غرباء في وطنهم.

لذلك، نناشد الشعب الجنوبي أن يتوحد خلف المجلس الانتقالي بقيادة الرئيس الزبيدي، وأن لا يستمع لما يروج له الأعداء الذين يحاولون خلط الأوراق. يجب أن يكون الشعب الجنوبي مثل الجبل الصلب الذي لا يتزعزع أمام العواصف.

كما نناشد الشعب الجنوبي أن يصارع على الاستقلال للجنوب حتى إعلان دولة الجنوب المستقلة، وأن يصارع ضد أصحاب المصالح الشخصية الذين لا تهمهم دولة الجنوب ولا يهمهم إلا جيوبهم.

نحذر الشعب الجنوبي من الذين يحاولون تركيعه باستخدام الخدمات وتأجيج الوضع الاقتصادي. هذه المنهجية الخبيثة تهدف إلى تشتيت انتباه الشعب الجنوبي عن قضيته الوطنية.

في النهاية، نؤكد أن الشعب الجنوبي يجب أن يكون واعياً بحقوقه وواجباته، وأن يجب أن يصارع من أجل تحقيق الاستقلال والسيادة للجنوب. هذا هو الطريق الوحيد لتحقيق التحرير من الاحتلال والتهميش، والوصول إلى دولة الجنوب المستقلة والسيادية.

كما قال الشاعر أحمد شوقي: "الحرية ثمنها الدم، والاستقلال ثمنه الصبر".