البرنامج اليومي في رمضان للصائمين

في شهر رمضان المبارك، نجد أنفسنا أمام فرصة عظيمة لزيادة الأجر والثواب من خلال أداء العبادات والطاعات. فيما يلي برنامج يومي يمكن اتباعه في رمضان:

اولاً: لزوم الفرائض في اوقاتها
المحافظة على الصلاة في جماعة لما لها من أجر عظيم. كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: "صلاة الجماعة تعدل صلاة الفرد بسبع وعشرين درجة" (رواه البخاري). كما أن الصلاة هي صلة بين العبد وربه.

ثانياً: المحافظة على السنن الراتبة
ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من حافظ على السنن الراتبة بنى له الله بيتًا في الجنة" (رواه الترمذي). السنن الراتبة هي 12 ركعة، وهي:
-ركعتين قبل الفجر
-أربع ركعات قبل الظهر
-ركعتين بعد الظهر
-ركعتين بعد المغرب
-ركعتين بعد العشاء

ثالثاً: صلاة التراويح
صلاة التراويح هي من السنن المهمة في رمضان. كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من صلى التراويح إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه" (رواه البخاري).

رابعاً: كثرة التلاوة:
المسلم يجب أن يكون ملتصقًا بالقرآن الكريم، مداومًا على تلاوة آياته، متدبرًا لمارفيها من أوامر ونواهي توجيهات ربانية إيمانية وأخلاقية ومعاني قيمة.

خامساً: كثرة الذكر
المحافظة على أذكار الصباح والمساء قدر المستطاع، لما فيها من أجر عظيم وفوائد كبيرة. كما قال الله تعالى: "الذاكرين الله كثيرًا والذاكرات أعددنهم لرحمتنا" (سورة الأعراف).

سادساً: المداومة على الدعاء
الدعاء هو الصلة الدائمة بين العبد وربه. كما قال الله تعالى: "ادعوني استجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين" (سورة غافر).

سابعاً: كثرة الاستغفار:
الاستغفار من أهم العبادات الدينية، فهو سبب لمغفرة الذنوب ونزول الغيث وزيادة الرزق والذرية والجنات والانهار. كما قال الله تعالى: "قل استغفروا ربكم إنه كان غفارًا يرسل السماء عليكم مدرارًا ويمددكم باموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهار" (سورة نوح).

ثامناً: بر الوالدين وصلة الأرحام
طاعة الوالدين من طاعة الله، وبرهما من الفرائض، وعقوقهما من الكبائر. كما قال الله تعالى: "واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئًا وبالوالدين إحسانًا" (سورة النساء).

تاسعاً: اطعام الطعام
من أفضل القربات إلى الله اطعام الطعام للمحتاجين والفقراء. كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: "افشوا السلام وصلوا الأرحام واطعموا الطعام وصلوا بالليل والناس نيام تدخلوا الجنة بسلام" (رواه الترمذي).

عاشراً: الجود والبذل والاحسان
كثرة الصدقات وفق المستطاع، وتفقد الفقراء، واعانتك لهم على صعوبة الحياة، بما تجود به النفس في هذا الشهر الفضيل، قربة إلى الله تعالى.

الحادي عشر: متابعة المؤذن
متابعة المؤذن في الأذان، لما فيها من أجر عظيم وفوائد كبيرة. كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من قال حين يسمع المؤذن: اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة، آت سيدنا محمداً الوسيلة والفضيلة، وابعثه مقاماً محموداً الذي وعدته، إنك لا تخلف الميعاد، فكان له بذلك العدل يوم القيامة