وادي حضرموت يحتاج لأبناءه
أبين الآن/خاص
كتب الشيخ / أمين بن علي الحاج
لايخفى على المتتبع للوضع الامني بوادي حضرموت بانه بأمس الحاجة لفرض الامن واستتبابه لموقعه الهام .
ومن هذا المنطلق تأتي مطالبتنا بتولى قوات النخبة الحضرمية او ابناء حضرموت ممن ينتسبون لقوات درع الوطن تولي زمام الامور الامنية بدلا للمنطقة العسكرية الاولى وهي دعوة نطلقها بصوت عالي الى مسؤولي التحالف بالوادي فهم لايخفى عليهم الاهمية الامنية لوادي حضرموت وانعكاس ذلك على طبيعة الحياة فيه .
وكلنا ثقه في الاشقاء بالمملكة العربية السعودية والاخوة في دولة الامارات بأنهم سيتخذون ماهو مناسب ويخدم المصلحة الوطنية لابناء الجنوب خاصة مع تواجد المنطقة العسكرية الاولى التي اثبتت فشلها الذريع في استتباب الامن بالوادي بل اصبحت جزء من تلك المشكلة وما الاصوات التي تعالت من حناجر ابناء الوادي والمطالبة بجلاء المنطقة العسكرية الاولى واستبدالها بقوات درع الوطن ماهو الا دليل على رغبات ابناء الوادي وانهم ضاقوا ذرعا من افعال افراد المنطقة الاولى .
رسالتنا ايضا للقيادات الجنوبية وعلى راسهم القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة بأن حضرموت هي البوابة الشرقية للجنوب واستتباب الامن فيها ماهو الا قوة للدولة الجنوبية ونقطة رادعه لمن اراد المساس بدولتنا وبعد إعلان فك الارتباط حينها سيكون وادي حضرموت هو نقطة الدفاع عن دولتنا الجنوبية ، ومن هذا المنطلق نطالبهم برص الصفوف وتوحيد الكلمه خاصة في القيادات بالمجلس الاتقالي بمحافظة حضرموت وان يكونوا قد المسؤولية الملقاة على عاتقهم كون ابناء الوادي برهنوا في عدة مسيرات مليونية حاشدة دعمهم للمجلس الانتقالي ولقياداتهم الجنوبية فيجب الا يتم خذلانهم وان يرون خطوات متسارعة من اجل تحقيق الهدف الاكبر والاسماء والذي يلبي مطالب كل ابناء الجنوب بإعلان فك الارتباط .
وفي الآخير اذ نؤكد نحن بأننا على استعداد ان نقدم انفسنا شهداء من اجل قضيتنا العادلة ولن نتوانا في ذلك بمالنا واولادنا وقد قدمنا سابقا تضحيات وشهداء ولم نتزحزح ولم نتراجع بل زادنا ذلك عزم واصرار على تحمل مسؤوليتنا والسير قدما من اجل تحقيق اهدافنا وتحديد المصير ذلك المصير الذي ربطناه عهدا بأن لن نتراجع عنه الا باعلان قيام دولة الجنوب .