ما تهزك ريح يا هذا الجبل

منذ أن تولى اللواء الركن أحمد عبد الله التركي قيادة محافظة لحج، لم يرض ذلك المأزومين والحاقدين على هذه المحافظة، الساعين إلى إغراقها في أتون الفوضى والصدامات والانفلات الأمني، خدمة لأجندات سياسية ترمي إلى إشباع رغبات بعض الانتهازيين الحالمين بالسيطرة على مقدرات هذه المحافظة.

تسلم التركي قيادة محافظة لحج في أصعب ظرف مرت به المحافظة، وقد كرس كل جهوده وطاقاته للارتقاء بالجوانب الخدمية والتنموية، وتفعيل العمل الأمني، كما سعى لبناء أرضية مشتركة للمقاربة بين مختلف أطياف العمل السياسي لتجنيب المحافظة التجاذبات والصدامات، إذ لم يرق ذلك الفعل المتقدم لبعض القوى، التي لا هم لها سوى تفخيخ الوضع وتسميم أجواء التعايش بين أبناء المحافظة، على طريق تحقيق مصالح آنية.

تستمر المحاولات العابثة لبعض الفاشلين والحاقدين على محافظة لحج، حيث يعمدوا دوما إلى التقليل من النجاحات المتحققة، ومحاولة زرع الخلاف والشقاق بين أفراد المجتمع اللحجي، واختلاق اخبار ووقائع لا وجود لها أصلا، بما يقود لحالة من البلبلة والإرباك، إلا أن تلك المحاولات اليائسة لم تثن قيادة المحافظة عن مواصلة جهودها الطيبة، حيث تظهر حلما وصبرا، وإصرارا على بلوغ الغاية وتحقيق الأهداف المرجوة، غير آبهة بتلك الأصوات الناشزة، التي باتت مكشوفة ومفضوحة للجميع، فلتمضي ربان لحج إلى الأمام تحرسك عناية الله ويحيطك أبناء المحروسة.