يا باني بغير أرضك لا لك ولا لودك
كان في زمان عندما تريد أن تحل عند قبيلة يطلقون عليك ربيع بعد أن يأخذوا منه العهود والمواثيق بأنه منهم أهله أهلهم وعرضه عرضهم يقر شيخ القبيلة وعقلاء القبيلة أنه منهم ولكن من عرف القبيلة أن يكون ربيع ولهذا يعطون له الحق بالبناء وحتى التزاوج بين أهله وأهل القبيلة وهذا شرع العرف والقبيلة ، ولكن ما يحصل اليوم بفضل التدخلات الخارجية فرض الغرباء علينا أن يتمكنوا من بناء بيوت وشراء أراضي لنازح في أرض الجنوب العربي و ليس له فيها لا ناقة ولا جمل ظن منهم أن هذا الأمر سيكون ملزم على أهل الأرض الحقيقة لا أعرف ما المقصود من ذلك هل هذه مزحه او عمل تجريبي يتم ممارسته علينا في أرض الجنوب العربي لكوننا شعب يمكن أن نتخلا عن أرضنا بكل بساطة وتصبح سهلة المنال لكل من هب ودب دون أن نحرك ساكنا ونستسلم للامر الواقع المفروض علينا .
أم أنهم يجسون نبض حتى يعرفون حقيقة هذا الشعب وهل يستطيع أن يغير من أسلوبة المعتاد الذي فرضته علينا الرباعية الدولية ويرفض هذا الموضوع برمته و يؤكد أن كل ما يحصل يعتبرة موقت وتحصل تأكيدات شعبية وتحذيرية لنازحين العربية اليمنية أن كل من بناء أو اشتري أرض على الأرض الجنوبية بفعل سياسي سيأتي يوم ويترك كل ما بناء واشترى وسيذهب صفر اليدين هذا و عادة إذا سلم بجسده وعاد إلى أهله سليماً معافى .
بنفس الوقت أنا لا أفهم هذا التصرف الذي يحصل من من تجرأ بفعله هذا في أرض الجنوب العربي أو كيف يفكر هل هو استخفاف بأبناء الجنوب العربي أم هي ثقة زائدة بأن الأمر قد انتهى وقد تم حسمه مع من خطط لهذا الأمر لتمكينهم على أرض الجنوب العربي .
ألا يدرك هذا النازح أن الأرض مملوكة لشعب الجنوب العربي و يقدم التضحيات الجسام كل يوم يقدم الشهداء والجرحى من أجل إستعادة دولتهم الجنوبية ويدافعون عنها بدمائهم وأرواحهم الطاهرة ولن يفرط في أي شبر فيها إلا يفكر هذا المعتوه ولو لمرة واحدة بانة نازح من العربية اليمنية وليس له علاقة في هذه الأرض لا من قريب ولا من بعيد وأنه يعتبر برأي أصحاب الأرض مغتصب وطردك حتمي ولن يكون لك مستقر في هذه الأرض الجنوبية لكونها ملك أهلها أبناء الجنوب العربي فقط لا سواهم وأن من يخطط لهذا الفعل إنما يريد أن يحقق هدفه الشخصي لبلوغه ولو على حساب الشعوب ويفعلها وهو بعيد عن الساحة الجنوبية بواسطة أذناب له يعملون على بلوغ الهدف لاسيادهم .
ألم تستشعر أيها الغبي المتعجرف أن لكل دولة سيادتها على أرضها ولن تستطيع أي قوة على الأرض أن تجبر أو تفرض على أي دولة أن توطن شعب أجنبي على أرضها بالقوة وأن ما يحصل في الجنوب العربي إنما هيا تجربة قابلة لنجاح أو الفشل .
ألا تعلموا أننا كنا دولة ولنا سيادتنا على أرضنا ولدينا كرسي شاغر في الأمم المتحدة وعضوية في الجامعة العربية والمنظمة الإسلامية وعضوية مع دول عدم الانحياز ولنا علم وعمله وهي الدينار وأن ما يحصل إنما هو لعب دول وأنهم لا يستطيعون أن اجتمع الغرب والشرق انتزاع عنا وطنا الجنوبي العربي لا يستطيعون اتعرفوا لماذا لأننا شعب غيور على وطنه و لن نفرط بشبر واحد من ترابه وسنقدم التضحيات الجسام حتى نستعيد دولتنا الجنوبية وعاصمتها عدن بإذن الله تعالى .
تريدون أن تستمروا حتى نهاية العبه أهلا وسهلا بكم ولكنكم أنتم من سيخسر الرهان وهذا وعد الأحرار يا خس ما ربي خلق .
أو تريدون أن تاخذوها من قاصرها تصرفوا مما اشتريتم من منازل أراضي قبل فوات الاوان وهذا عين العقل.. لأنه من يبني في أرض غير أرضه لا له ولا لولده .
وإلى هنا نكتفي