حضرموت إلى بر الأمان

الحل الوحيد المتاح لحضرموت لتجاوز كل مشكلاتها أن منصب المحافظ بالانتخاب حينها سيصبح محاسبا أمام الشعب الذي انتخبه ، ان اي محافظ يعين ولاؤه لمن عينه سوى كان حزبه او شخص ما في الدولة بينما المنتخب يتحدث بقوة والشعب واضعه تحت المراقبة والمحاسبة ، ويكون منطقة قوي عندما يطالب بحقوق محافظته وتنميتها ، يقف مساندا له المجلس الذي يترأسه والجمهور الناخب له ..

هذا هو الحل لمشاكل حضرموت في ظل التجاذبات والصراعات الدائرة ، وأعتقد أنه حاليا سيفيد حضرموت وجود محافظ مستقل لا يتبع الانتقالي او المؤتمر أو الاصلاح ، أو أي من المكونات التى فشلت في قيادة البلد وجعلتنا نعاني من تدهور الخدمات كهرباء وغيرها ، والانهيار المتسارع في معيشة الناس بسب هبوط العملة المحلية الريال اليمني مقابل العملة السعودية..

ستكون علاقات المحافظ المنتخب مع الكل من مسافة واحدة ، لا ذباب إعلامي إلكتروني ولا بطانه ذات مصالح خاصة ، وقد يقول البعض الدستور اليمني لايسمح ، طبعا الدستور حاليا في الدرج لا يعمل به في ظل الحروب وغياب الدولة ، وحضرموت يجب أن تحصل على استثناء فهي من أهم المحافظات المستقرة ، وتشكل حالة أفضل من كل المحافظات في النظام والقانون ، إضافة إلى أهميتها الاقتصادية والثروات التي تمتلكها ، لذلك على مجلس الرئاسة أن يستثني حضرموت ويسمح بنظام الانتخاب للمحافظ على طريق الحكم الذاتي كما يطالب بذلك حلف حضرموت ..

اكتب وجهة نظري هذا وأنا مستقل لا علاقة لي بأي حزب أو مكون ، ولاتوجد لي ارتباطات مشبوهة مع أي مكون ، ولم أدخل في خلاف مع أي شخص ، نختلف في الرأي لكن ذلك لايفسد للود قضية ، حضرموت بالنسبة لي هي الهوى والهوية.