من حلم النواة: بقوة حضرموت الضاربة إلى تشرذم واتساع رقعة التفرقة من مخلفات الوعود الكاذبة

مضى قرابة الستة أعوام على تخرج دفعة عسكرية ضاربة من خيرة أبناء حضرموت الوادي. فما هي المشكلة؟ منذ ذلك الوقت وأفراد الدفعة يتفائلون خيراً وقد لاقوا دعماً معنوياً من قيادات جنوبية بارزة ولها تأثيرها وحاضنتها الشعبية بأن الدفعة هي الأولى ونواة لتخريج دفعات لاحقة على يدها من أبناء حضرموت.

تلقت القوة تدريباتٍ عسكرية وهي تعادل قوام كتيبة عسكرية من أكثر الشباب ولاءً لقضية الجنوب وتحمساً. وقد اختتمت الدورة على الرغم من قلة الإمكانيات وقلة التموين في وجبات الطعام داخل المعسكر، والذي لطالما تعمد بعض الأشخاص ممن ظننا بهم وتفائلنا خيرًا منهم تعذيب الأفراد.

تعمدوا في الأخير تعذيب الأفراد بقلة التموين وعدم صرف مستحقاتهم اليومية كبقية دفعات المحافظات الجنوبية، حتى تظهر ثغرات التخريب وأعمال الفوضى داخل المعسكر حتى تتسنى لهم الحجج لإنهاء مصير النواة. فمن المستمع بعد الله عز وجل لما يجري من عبث تحت مظلة المجلس الانتقالي الجنوبي والتي أجمع عليها كل أبناء الجنوب.

سؤال موجه للقيادة: هل نحن أمام حرب طبقات أم ماذا يجري؟

دمتم في رعاية الله وحفظه.