الأمة الرائدة
نحن أمة صنعها الوحي، فلا يجوز لها أن تخضع للطغاة أو تركن للظالمين أو تكون تابعة للرأسمالية المتوحشة.
نحن أمة الجهاد والرسالة، الأمة التي كلّفها الله بقيادة البشرية ورعاية شؤونها وهدايتها، فلا يجوز لنا أن نتثاقل أو نفرّط في ذلك.
لا يجوز أن نبقى خارج التاريخ بسبب حكام عملاء، حولوا بلادنا إلى مزارع للغرب، بل يجب أن نحطم العروش الفاسدة، وأن نقيم دولة عزيزة تقيم ديننا، وتحرر بلادنا، وتوحد أمتنا، وتقهر عدونا.
بهذا الفعل، الذي يليق بنا ويرضي ربنا، نصبح فاعلين ومؤثرين، ونكون في الصدارة والقيادة، ونصنع التاريخ بدل أن نكون ذيلاً للغرب الرأسمالي.
قال تعالى: "ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلاً" (النساء: 141).
وقال سبحانه: "ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار، وما لكم من دون الله من أولياء ثم لا تنصرون" (هود: 113).