القيادي شارون الضالعي.. مثال للقائد الشريف!!

يعد القيادي عبد المجيد محمد حسن الملقب بشارون الضالعي من أبرز قيادات المقاومة الجنوبية، التي نقشت اسمها بأحرف من نور، فقد التحق في صفوف المقاومين في وقت مبكر، وذلك إبان وجود الاحتلال اليمني، وتمركز قواته في محافظة الضالع، مشاركا في أعمال المقاومة المختلفة والتنكيل بالمحتل، وفي مواقع كثيرة داخل محافظة الضالع وخارجها، كما ساهم بشكل فاعل في الثورة الجنوبية الثانية منذ انطلاقتها؛ بشقيها السلمي والمسلح.

أثناء الاجتياح الحوعفاشي للجنوب في العام 2015م، انبرى شارون الضالعي كالسيف البتار، غير مكترث لشيء، حيث ساهم في قيادة عملية المقاومة حتى اكتمل تحرير محافظة الضالع، كأول محافظة جنوبية تتحرر من الوجود الحوثي- عفاش. لم يتوقف شارون عند هذا الحد، بل شارك في تحرير العند وقاعدتها العسكرية، ثم قاد عمليات لتطهير العاصمة عدن من خلايا وبؤر الإرهاب، التي اتخذت من عدن وكرا لها بعد تطهيرها من الاحتلال اليمني.
جرح القيادي شارون الضالعي أكثر من مرة، كما تعرض لمحاولات اغتيال عديدة، على خلفية عمله وقيادته لجهود مكافحة الإرهاب في العاصمة عدن.

يضطلع القيادي شارون الضالعي اليوم وبجهود ذاتية، في مواجهة الخلايا النائمة والمتحوثين في محافظة الضالع، وكذلك في التصدي للعناصر الخارجة عن النظام والقانون في المحافظة، حفظا للسكينة العامة والممتلكات الخاصة والعامة، إلى ذلك يقوم شارون الضالعي بجهود جبارة في الشأن الاجتماعي والأهلي، وإصلاح ذات البين وحلحلة العديد من القضايا والهموم الاجتماعية، وبالرغم من ذلك يعيش القيادي شارون الضالعي حياة متواضعة عنوانها القناعة والرضى، والتقبل للجميع ببشاشة ورحابة صدر.
نتمنى من القيادة العليا للقوات المسلحة الجنوبية، استيعاب مثل هؤلاء الأبطال الشرفاء ووضعهم في المواقع التي يستحقوها.