زيارات الرئيس القائد عيدروس قاسم بن عبدالعزيز الزبيدي تعزز المعنويات وتوجه ضربة قاصمة للطامعين
شهدت الأيام الماضية زيارات مكثفة من قبل الرئيس القائد عيدروس قاسم بن عبدالعزيز الزبيدي والوفد المرافق له إلى مختلف أوساط المجتمع، حيث جسدت هذه الزيارات رسالة قوية وحضوراً ملموساً لرفع المعنويات والروح الوطنية في صفوف المواطنين. من خلال هذه الزيارات واللقاءات، لامس الرئيس هموم الناس، وشاركهم أفراحهم وأتراحهم، مما أدى إلى رفع معنوياتهم إلى السماء في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها الوطن.
في كل زيارة، يتجلى وفاء الرئيس القائد وعزمه الثابت على تحقيق النصر لشعبه. فالرئيس الزبيدي، الذي ظل منذ أن تولى مهامه في قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي مثالاً للثبات والوفاء لقضية الجنوب، يواصل العمل بجد لتحقيق تطلعات المواطنين في مختلف المناطق. كانت كل زيارة بمثابة ضربة معلم في وجه الطامعين، لتكون رسالة واضحة على أن الجنوب مستمر في نضاله ولن يتراجع عن مبادئه وحقوقه المشروعة.
مُبشراً بخطط تنموية طموحة، قام الرئيس الزبيدي ووفده المرافق بافتتاح عدة مشاريع حيوية تعكس رؤية المجلس الانتقالي في تقديم الخدمات الأساسية للمواطنين. هذه المشاريع التنموية والخدمية التي بدأت تُنفذ على أرض الواقع هي بمثابة دليل قوي على أن الرئيس الزبيدي وفريقه لا يتوقفون عن العمل في خدمة المواطن الجنوبي.
وبالرغم من الصعوبات التي يواجهها الشعب الجنوبي، يبقى الرئيس الزبيدي رمزاً للوفاء والانتصار، لا يملك غير العزيمة والإصرار على أن يكون في صفوف من يقاتلون من أجل تحرير الجنوب واستعادة كرامته. إن ما نقوم به اليوم هو إيمان تام بأننا على طريق النصر، وأن التاريخ لن ينسى من وقف في وجه الطامعين وصمد من أجل الوطن.
من خلال هذه الزيارات التي امتدت إلى أرجاء الجنوب، تبين جلياً أن هناك تحولاً حقيقياً في واقعنا، وأن كل خطوة يخطوها الرئيس الزبيدي ووفده المرافق ليست سوى تأكيد على أن الجنوب لا يزال يملك الأمل في الغد الأفضل ولكل كامل أهدافه .