الجنوب العربي بين الشك واليقين

لا تستغلوا ظروف شعب الجنوب العربي المعيشي وتصرفات الاستهبال عليه بإحضار مواد غذائية في هذا الوقت العصيب الذي ينتظره شعب الجنوب العربي ومحاولات بائسة من قبل التحالف من أجل إخماد الثورة وابعادنا عن الخطوات والمستجدات التي يجب أن تقرها قيادتنا السياسية للوصول للهدف المنشود نحوا إستعادة الدوله الجنوبية وعاصمتها عدن.

نحن لم نقوم بثورة عارمة من أجل البطون لإشباع جوعنا وإنما قمنا ثورة لاستعادة وطن تم القدر به من قبل العربية اليمنية في وحدة فرضت علينا وتم القضاء عليها في مهدها .

نقول لقيادتنا الجنوبية ممثلة بقيادة الرئيس عيدروس الزبيدي لقد اشعلتوا الوهج الشعبي وقد ثار بركان الغضب تمهيداً لتحرير كل شبر من تراب أرض الجنوب من المحتلين بحسب علمنا أن هذه الزيارة للمحافظات الجنوبية مضمونها على أساس أن نؤكد للعالم أجمع والدول الرباعية أن شعب الجنوب العربي متمسك بقيادته الجنوبية المجلس الانتقالي الجنوبي، وكما أننا نؤكد في هذا الإستقلال الشعبي لأبناء الجنوب العربي لقيادتنا الجنوبية ممثلة بقيادة الرئيس والقائد عيدروس الزبيدي، أنما نؤكد للعالم أجمع والدول الرباعية أن لنا مطلب واحد لا سواه ألا وهو  إستعادة دولتنا الجنوبية وعاصمتها عدن، وهذا عهد شعب الجنوب لقيادتة .

ولكن لا نعلم لماذا توقف التحرك السياسي بعد العودة إلى عاصمة الجنوب العربي عدن وهذا الركود والصمت ولو كان وقتي في مضمونه ما نراه لا يعزز مثل هذه التحركات ولا يلبي المطالب الشعبية لأبناء الجنوب العربي بعد العودة من هذا التحرك والقاءات والخطب لكل المحافظات الجنوبية وقد تغير التحرك السياسي الى صمت وتحول إلى دعم غذائي غير مسبوق من التحالف هل الدعم الغذائي من أجل التهدئة وامتصاص الغضب الشعبي الثائر لشعب الجنوب العربي أن كان كذلك نقول لكم شعب الجنوب العربي لن يهدأ ولن يستكين حتى إستعادة الدولة الجنوبية وهذا عهدنا لشهدائنا الأبرار الذين ضحوا بحياتهم من أجل إستعادة الدولة الجنوبية وعاصمتها عدن ونحن على العهد نمضي وقد اقسمنا على ذلك .

ولكن هذا ليس عهدنا بكم يا سيادة الرئيس والقائد عيدروس الزبيدي لقد عدتم من زيارات المحافظات الجنوبية الى عدن ولم نشتم رائحة طيبة أو تحرك يواكب المطالب الشعبية لأبناء الجنوب العربي المحتل وكان هناك تلاعب بالمشاعر لما لمسناه من ركود سياسي ولا تجبرنا على مزيد من الصبر وأنتم من احسستونا بهذا وأنتم من ثار البركان وزدتوه اشتعالى بهذه التحركات ونحن صرنا على أتم الاستعداد لأي قرارات سيادية تصدر من قبلكم ولكن ما نلاحظة من خلال معطيات جديدة السير بنا إلى الاتجاه الآخر الذي لا يخدم قضية شعب الجنوب العربي والذهاب بنا إلى أزمة أخرى مغايرة للاتجاه الصحيح وخلق أزمة جديدة لا لنا فيها ناقة ولا جمل .

والعودة إلى معاشيق من قبل الشرعية يؤكد أن هناك ملعوب وان التحرك ليس إلا من أجل التهدئة فقط.

إيش الذي يحصل يا قادتنا هل المسألة لعبة على شعب الجنوب العربي فقط نرجو الإجابة بشفافية.