أمن وشرطة ساحل حضرموت .. يقظة أمنية في المطاردة و إستقرار البلاد
بشر حرموا من عز راحتهم سواء في النهار أو الليل الذي فرض على الأمة ليكون فيه راحتهم بقسطًا من النوم، ونسيان مغامرات النهار في سبيل السعي للقمة العيشة لأسرهم، ولكن رجال الأمن والشرطة بساحل حضرموت كانوا في يقظة تامة، ونوبات نهارًا وليلًا دون كلل ولا ملل من أجل مطاردة المطلوبين والخارجين عن القانون، والمحافظة على إستقرار البلاد والتصدي للفوضى داخل محافظة حضرموت صاحبة سكينة آمنة .
وبقيادة ربان هذه السفينة التي تبحر يومًا عن الأخر في الطريق الصحيح ها هو مدير عام أمن وشرطة ساحل حضرموت، العميد مطيع سعيد المنهالي، وفي حوزته جنود وضباط وقادة عيون ساهرة لا تخاف ولا تخشى الصعاب في مواجهة من يحاول زعزعة أمن و وضع المحافظة، وتحويلها لساحة صراعات، وخاصة في هذا الشهر الفضيل التي تضاعفت فيه الخدمات والدوريات اليومية في النهار والليل.
وكذلك كادر الشرطة النسائية التي هنَ تركن بيوتهن و أسرهن، ولتحقن برفقة زملائهم في الميدان لتأدية واجبهم الوطني بقيادة الملازم أول انتصار الأسد باعيسى، و يقوموا بدور فعال في حماية الأسواق من الازدحامات للمواطنين، وخاصة خلال أيام شهر رمضان المبارك الذي يشهد إقبال كثير على الأسواق لقضاء حوائج رمضان وغيرها، بحيث فرضوا أنفسهن وتركوا لهن بصمة واضحة بقيامهن بواجبهن نحو حماية الأسواق المزدحمه بمدينة المكلا .
وهذه الأرقام والصور خير شاهده على ما يقوم به رجال الأمن والشرطة البواسل بساحل حضرموت بتحقيق إنجازات بالقبض على الكثير من المطلوبين أمنيًا وعمليات السرقة وغيرها لن نقدر على تلخيصها، و تركوا كل شي جميل لهم من راحة وأسرهم ليس بحثًا عن الشهرة أو قليلًا من المال كما يعتقد الأخرين لا لا، بل هي روحًا وقلبًا يملكونه من أجل المحافظة على إستقرار البلاد .
وتحية نزفها و نرفعها لهؤلاء المخلصين لخدمة هذا المجتمع الحضرمي، و تقف أحترامًا وتقديرًا لهم حينا تجدهم منتشرين ليلًا في شدة برودة الشتاء ونهارًا في شدة حرارة الشمس صيفًا كل في عمله و مجاله من هم داخل المعسكر الخاصة بأمن وشرطة ساحل حضرموت أو مراكز المديريات، ومن هم في الشوارع والطرقات يقوموا بواجبهم الوطني فألف شكر وتقدير لهم دام الأمن والشرطة لخدمة الشعب.