المثلث.. عزة الجنوب وقوة الثورة وضرورة توحيد الصفوف السياسية

( المثلث ) 
اطلقنا ايام الحراك مصطلح ( المثلث ) على ابين ، الضالع ويافع ، مثلث العزه والشموخ ووقود الثورة الجنوبية وجذوتها المشتعلة ..

ولكن اليوم يطلق  ( تندرا ) على يافع والضالع وردفان .
الضالع ويافع وردفان !!!!

صحيح انهم :
صادقين في نضالهم .
شجعان .
جريئين إلى حد التهور .
مستعدين للتضحية بدون حسابات.
عسكر ، والعسكرية تجري في دمائهم .

اذا كان الشعوب تبني حدودها من قوالب اسمنتية وحديد ، فهم بنوها بجثامين آلاف الشهداء معجونة بدماء آلاف الجرحى حتى اليوم ..

ولكن 
ولكن .
ولكن 
( امسياسة وامدبلوماسية ) ماشي لكم فيها ، وذلك ليس عيبا ولا حراما ولا خطأ ، وللمثال ليس الحصر :

هبات الله وارزاقه وحكمته تتجلى في توزيع الارزاق والمواهب ، فهذا يعطيه المال ، وهذا الحكمة ، وهذا الذكاء وذلك الشجاعة وهكذا .

وعليه فانتم حباكم الله بكل الصفات المذكورة اعلاه ، وآخرين حباهم  بالسياسة والدبلوماسية .

صحيح ان العمل الوطني والتضحية من اجل الجنوب ليس ( عزومة ) ولا وليمه دسمه يدعى لها الضيوف ، بل العمل الوطني والتضحية قضية شخصية تنبع من ذات الشخص في الاقدام طوعيا  وحبا وكرامه من اجل الجنوب .

وعليه ابحثوا عن دهاة وحكماء واذكياء السياسة والدبلوماسية من بين صفوف مناضلي الجنوب من جميع مناطق الجنوب  وهم كثر ولا عيب في ذلك .

للتأكيد وضمان بقائكم في مقدمة الصفوف بامكانكم عمل مؤتمر وطني شامل يضمن حقوق الجميع ، وهذا ما تعمل به كل نخب العالم .

كل الاحترام والتقدير لكافة مناضلي الجنوب الساعين إلى الحرية والعزة والكرامة وعلى رأسهم رجال ( المثلث ) الشجعان .