أول جامع بسيئون وبا صفار وزاوية العلامة محمد بن هادي السقاف يختتمن ختايم مساجد مدينة سيئون

أول جامع بسيئون وبا صفار وزاوية العلامة محمد بن هادي السقاف يختتمن ختايم مساجد مدينة سيئون

سيئون (أبين الآن) جمعان دويل

في هذه الليلة المباركة من ليالي شهر رمضان المبارك ليلة الجمعة 29 رمضان 1446هـ، يسدل الستار على ختايم مساجد مدينة سيئون ، التي انطلقت من الليلة الخامسة 4 رمضان بختم مسجد المهاجر بحي الثورة والرضوان بحي جثمة، حيث شهدت هذه الليلة الجمعة29 رمضان آخر الختايم لمساجد المدينة بختايم مسجد (عبد الله باكثير) بحي السحيل، وكان اول جامع لمدينة سيئون في القرن العاشر الهجري لا تـزيـد مساحته عن (50×60 قدماً) الذي يقع شمال الحصن الدويل لمدينة سيئون غربي سوق الصرافين, ومسجد با صفّار جنوب سوق الصرافين بسيئون  , وزاوية العلامة الحبيب / محمد بن هادي السقاف بحي الحوطة , كما يقام ختم القرآن في عدد من القباب المنتشرة بمدينة سيئون .
واكثر الختايم شهرة في هذه الليلة المباركة في وقتنا الحاضر ختم الزاوية بحي الحوطة من حيث السوق الشعبي للأطفال ، كما اقيمت جلسة وعظيه بعد صلاة العصر في مسجد باصفّار والزاوية تم فيها قراءة بعض من الكتب الفقهية وكتب السلف الصالح والاستماع الى الموشحات الدينية بأعذب الاصوات وقرأت الفاتحة والدعاء للأموات من الأولياء ولصالحين والأهل والأقارب والمتصدقين , بينما في المساء شهدن أيضا مساجد عبدالله و باصفار والزاوية صلاة التراويح ودعاء ختم القرآن والذكر والوعظ وفي القبب اقيم ختم القرآن ودعاء للأولياء والعلماء والمشايخ والأموات والبلاد والعباد .
ختاما اشكر الله عز وجل أن وفقني في نقل ختايم غالبية مساجد مدينة سيئون خلال شهر رمضان هذا العام 1446هـ ، وعلى مدى عشرون عاما تقريبا ، تطوعا ورغبة مني في نقل جزء من موروثنا وعاداتنا التي توارثها اهالينا وأجدادنا منذ اعوام عديدة لما تحمله من روحانية ومحبة والفة وتراحم في صلة الارحام.  
والتمس عذرا عن أي تقصير فيما تم نقله والذي تم التركيز في تلك الاستطلاعات على فرحة الاطفال وهم يقفون امام عدسة الكيمراء لالتقاط صورة للذكرى, وأجمل فرحة هي اهلنا واخواننا وأصدقائنا في المهجر وهم يشاهدون ابنائهم او اقاربهم فتكتمل الفرحة للجميع .
وكل عام وانتم بخير.