من لعب بالصحن يتحمل ضياع الإشارة

الحكمة اللي تقول "من لعب بالصحن يتحمل ضياع الإشارة" يمكن تلخص مواقف كثيرة نشوفها كل يوم. لما تلعب بشي مهم، وتسبب ضرر أو تضيع فائدة، فلازم تكون مستعد تتحمل النتائج. هذي العبارة مش مجرد مثل شعبي، بل تنطبق على حياتنا اليومية، السياسية، وحتى الاجتماعية.

خلونا ناخذ السياسة كمثال، لما المسؤولين يعبثوا بمؤسسات الدولة، سواء بقرارات ارتجالية أو مصالح شخصية، طبيعي إن الأمور تخرج عن السيطرة، والإشارة تضيع. المواطن هنا، هو اللي يدفع الثمن من معيشته وأمنه واستقراره. العبث بالصحن هنا يكون كناية عن تلاعبهم بالموارد والمسؤوليات اللي المفروض تخدم الجميع.

وعلى مستوى حياتنا العادية، هذا المثل نقدر نطبقه في العلاقات والعمل وحتى الأهداف. إذا واحد ما حافظ على الشي اللي بيده، مثل وقت أو فرص أو حتى علاقات إنسانية، فلازم يتوقع عواقب تصرفاته. اللي يزرع تعبث، يحصد ضياع.

القصد من المثل أن نكون واعيين، نعرف قيمة الشي اللي بيدنا وما نضيع فرص أو نخرب الأشياء اللي تعتمد علينا. المسؤولية تبدأ من عند كل فرد، وكل تصرف له تبعات. إذا كل واحد عرف إنه "اللعب بالصحن" يعني يتحمل العواقب، يمكن نوصل لمرحلة نصون فيها مواردنا، علاقاتنا، وحتى أحلامنا.

فلا تلعب بالصحن إذا كنت ما تقدر تتحمل فقدان الإشارة. المسألة بيدك، والنتائج بيد قدرك!
واضح ولا ماشي إشارة .