العيد في أبين نجحت مؤسسة الكهرباء وفشلت مؤسسة المياه 

كتب: بسام المحوري 


مع فرحة عيد الأضحى واستعدادات الأهالي له وشراء الكسوة لأولادهم والبعض أو أضحية لمن لا يملك ضحية والبعض بسبب الغلاء والأوضاع الصعبة لم يقدر على شرائها 
استقبل أبناء أبين العيد بالفرحة وكانت الناس متخوفة أن تفشل إدارة الكهرباء في صنع الفرحة التي كانت عند مستوى المسؤولية رغم أنهم يتغذون من جارتهم عدن ولكنها إلى اليوم الثاني ولا زالت تكافح لأجل لا يخسر الناس أضحيتهم والذين بعضهم لايعرف طعم اللحم الا في العيد فزرعا البسمة في وجوه الأسرة الأبينية غير أن ما معمر صفوة العيد والتي لم تكن متوقعة هو فشل إدارة المياه في أبين وتحديداً خنفر التي تواصل الأهالي من بداية عسر ذي الحجة مع المسئولين في خنفر وأبين ولم يكن جوابهم شافيا متعذرين أن هناك عطل أدى إلى انقطاع المياه  10 أيام والأهالي بمنطقة المخزن والمناطق المجاورة يصرخون والعءر مازال متمررا إلى اليوم ونحن ثاني ايام العيد ولم تستطع إدارة المياه والتي لديها أكبر حوض مائي في اليمن وتغذي محافظة عدن  وتخصم على موظفي التربية والتعليم شهرياً والان تم الخصم على موظفي الصحة

متى تكون إدارة المياه عند مستوى الحدث وتسعى للتخفيف عن المواطن الذي أصبح يدفع من راتبه ويدفع لوايتات الماء ( البوز )  وتجعل العيد راحة للمواطن المغلوب على أمره