مواقف الرئيس الزبيدي تُجسّد دروسًا

كتب / أنور سيول

قبل أيام، نقلت المواقع الإلكترونية خبرًا عن موقف للرئيس الزبيدي، تمثل في توفير كميات كبيرة من المحاليل الوريدية لمستشفيات ومراكز علاج الحميات ومكافحة الأوبئة في محافظات الجنوب.


هذا الموقف يعكس مدى شعور الرئيس الزبيدي بمعاناة أبناء الجنوب في ظل الظروف الصعبة، وهو ليس بجديد عنه، إذ لطالما كان قريبًا من شعبه.


إن دعم المستشفيات ومراكز علاج الحميات بمحاليل وريدية، يسهم في الحد من انتشار الأوبئة وإنقاذ الأرواح، كما يعزز قدرة الطواقم الطبية على التعامل مع الحالات الطارئة.

وجاءت هذه المبادرة استجابة لنداء الإغاثة الذي أطلقه مدير دائرة الخدمات الطبية للقوات المسلحة والأمن الجنوبي، العميد د. عارف الداعري، بشأن النقص الحاد في المحاليل الطبية، فاستجابة الرئيس الزبيدي لهذا النداء تُجسّد مواقف نبيلة تُقدَّم لنا على هيئة دروس حية.


كثيرة هي المواقف التي تُسجَّل للرئيس الزبيدي، والتي تترك أثرًا في نفوسنا وترسخ قيمًا ومفاهيم كادت أن تغيب، ولعلها لو كانت دروسًا نظرية لما أدركناها بهذا العمق. لكن حينما نراها تتجسّد أمامنا، فإنها توقظ فينا الوعي الحقيقي. كما كان لفتة الرئيس الزبيدي للاطمئنان على صحة المناضل اللواء أحمد سالم عبيد في منزله بالعاصمة عدن، من تلك الدروس التي ينبغي أن نتعلمها.


إن المواقف التي تأتي على هيئة دروس هي التي تصنع الرجال، وما علينا إلا أن نثق بقادتنا ونستلهم منهم ما يعزز شعورنا بالانتماء إلى هذا الوطن.