النخبة الحضرمية.. درع حضرموت وسيفها في وجه الإرهاب
نعم لقد أثبتت النخبة الحضرمية قدرتها العالية في حماية الأمن والاستقرار، حيث نجحت في تطهير المكلا وساحل حضرموت من براثن الإرهاب وجعلت من هذه المناطق نموذجاً يحتذى به في ربوع هذا الوطن.
قوات النخبة الحضرمية هي جزء من القوات المسلحة الجنوبية، و هي الحصن الحصين لحضرموت، الحامي الأمين لأرضها وأمنها واستقرارها والسيف البتار في وجه الإرهاب والدرع المتين ضد الفوضى والعبث.
تعتبر قوات النخبة الحضرمية عنوان للانضباط والنظام، لا هدف لها سوى خدمة حضرموت وأهلها وحماية أمنهم وسكينتهم والدفاع عن حقوقهم والوقوف بوجه المليشيات العابثة والقوى المعادية.
ومن هنا، جاءت مطالب أبناء وادي وصحراء حضرموت واضحة: إخراج القوات الشمالية، وتمكين قوات النخبة الحضرمية من تأمين مناطقهم كما فعلت في الساحل، وهو ما جعل تلك القوات توجه مؤامراتها للنيل من النخبة، لكنها ستفشل كما فشلت من قبل.
لن تمر مخططاتهم، ولن تنكسر عزائم أبناء حضرموت، فالنخبة الحضرمية باقية، ثابتة على مبادئها كالجبال الشامخة وابطال وأبناء حضرموت على العهد باقون.
فالحسم العسكري قادم وتطهير وادي حضرموت بات أمراً حتمياً لاستعادة الحقوق وتمكين أبنائها من حماية أرضهم، نحو مستقبل مشرق لحضرموت والجنوب.
#قوه_حضرموت_بالنخبه