المستثمر السعدي والأصوات النشاز!
بقلم / محفوظ كرامة
مشاريع المستثمر، رجل الأعمال الشيخ وليد السعدي في إطار مشروع سماء مدينة الخليج العربي الاستراتيجي على الساحل في الطريق من أبين إلى عدن أصبحت حقيقة واقعة٠٠ضخمة بمشاريعها المنجزة تأخذ أبصار المارة لجمال تخطيطها العمراني والحضري.
هذا العمران الضخم والذي انبثق من وسط الكثبان الرملية محولا الصحراء القالحة إلى واحة خضراء نمت فيها الأشجار الضليلة مع تسارع البنيان في هذه المدينة الجميلة.
المشروع الاستراتجي الضخم والكبير لايمكن أن يقدم على تنفيذه إلا مستثمر شجاع ولا يخاف المجازفة، وكان رجل الأعمال السعدي هو من صنف رجال الأعمال الذين لايهابون المخاطر.
فشرع أولا في إختيار أبين المحافظة التي تمتلك مخزون كبير من مجالات الإستثمار الناجح واختيار مجالا حيويا وهاما وهو مجال الإسكان والسياحة وعمل هذاالمستثمر على تنفيذ مشروعاته وما بدء اولى خطواته الا وأصوات النشاز تنعق هنا وهناك أن هذا المشروع يقام على مواقع نفطية وذاك انهاتاريخية والهدف إفشال هذا المشروع الاستراتجي ولكن الرجل لم تثنيه هذه الأصوات ولاجلبتها وضجيجها وظل موصولا مسيرة العمل والبناء في مشروعه الذي يكتسب مظلة السلطة المحلية وقيادتها ممثلة بمحافظ المحافظة اللواء أبوبكر حسين سالم الذي يشارك بين الفينة والاخرى في حضور جوانب من مراحل المشروع.
الغريب في الأمر أن صوتاً نشاز جديد هو المحامي الذي خرج لنا بحملات جديدة هدفها تقويض هذا المشروع العملاق ولا نعرف ماهي الدوافع لذلك وهو محامي معروفة قصصه الذي تولى فيها حقوق البعض وكان يتصرف بهذه الأملاك وهناك نموذج كثيرة وعلى رأسها شيخ كبير بالمحافظة عند الضرورة نجعل أبطالها يحكوها
ونحن هنانقول اليوم وبعد أن أصبح هذا المشروع منجز من منجزات المحافظة يجب علينا الدفاع عنه بكل ما نملك لأن محافظتنا حرمت كثيراً من مثل هذه المشاريع فمشروع سماء مدينة الخليج العربي مشروع كل أبناء أبين ويجب على الجميع الدفاع عنه مهما كانت المصاعب.