القائد عيدروس الزبيدي.. مفوض شعبنا وصوت الجنوب الصادق في قلب القرار الدولي
في وقت تتكاثر فيه الأصوات المشككة والمتربصة، وتتعدد أشكال الحروب ضد الجنوب وشعبه على المستويات الميدانية والإعلامية والنفسية، يواجه أبناء شعبنا حرباً ممنهجة من التضليل والإشاعات والفبركات التي تستهدف اللحمة الوطنية والنسيج الاجتماعي الجنوبي، وقيادته السياسية والعسكرية.
أمام هذه التحديات، نقولها بوضوح وثقة الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية، مفوض وممثل شعبنا الجنوبي وحامل صوت وإرادة الجنوب، وتطلعاته وأهدافه ونضاله المشروعة في كل المحافل الإقليمية والدولية.
في الوقت الذي كنا نأمل فيه أن يأتي أحد ممثلي الأمم المتحدة إلى العاصمة عدن ليسمع صوتنا، هانحن اليوم وبالأمس بكل فخر واعتزاز نرى حضور قائدنا من قلب المحافل الدولية، زيارته التاريخية الهامه إلى الولايات المتحدة الأمريكية اليوم، حاملاً قضية الجنوب وشعبه وتطلعاته بكل وضوح وثبات. والتي تطل علينا وعلى المجتمع الدولي للمرة الثانية أو الثالثة يعود لترجمة الواقع وإبراز الحقائق الهامة، هذه الزيارات اليوم ليست فقط دبلوماسية، بل تمثل لحظات مفصلية لخارطة طريق، وتعزيز من مكانة الجنوب والاعتراف الدولي بقضيتنا العادلة.
فلا صوت يعلو فوق صوت الحق وإرادة الجنوب
رغم محاولة البعض شيطنة وطمس هذه الحقيقة الساطعة أو التقليل من أهمية هذه الزيارات والتي يأتي كل ذلك منهم خوفاً من نجاحات قيادتنا التي تسير بنا في الطريق الصحيح، ومع كل محاولاتهم من ذلك والقفز على إرادة شعب الجنوب، يظل الواقع واضحاً كالشمس.. فالجنوب له ممثل شرعي وحامل لقضيته، وهو المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس الزبيدي. هذا الكيان السياسي أصبح اليوم رقماً صعباً في معادلة السلام، وصوتاً قوياً في الحوارات الدولية، نضال مستمر وقيادتنا ثابتة من أجل استعادة دولتنا الجنوبية على حدود ما قبل عام 1990م، وتحقيق حق شعبنا في تقرير مصيره.
هذه الغاية هي هدفنا الراسخ وجوهر نضالنا الاستراتيجي الأسمى نحو تحقيق السلام العادل والحقيقي الذي يحترم حقوق الشعوب العربية.
وأننا نقولها لكل من يراهن على ضرب وحدة الصف الجنوبي أو تجاوز لإرادة شعب الجنوب... كل أبناء شعبنا الجنوبي متحدين على خيار استعادة دولتهم وخلف قائدهم وأن أي تجاهل أو تجاوز ذلك خطير للواقع وستكون له تبعات لا يستهان بها فلا سلام ولا استقرار في اليمن خاصه والمنطقة عامه دون ذلك لتحقيق تطلعات وتضحيات وأهداف شعب الجنوب في استعادة دولته، فلا أي حل إلا عودة الدولتين.!
حفظك الله ورعاك وسدد خطاك وبالتوفيق والنجاح دوماً لهذا القائد الرمز الوطني المناضل عيدروس بن قاسم الزبيدي الأب الروحي لأبناء الجنوب الشرفاء، يمضي على ما عاهد عليه شعبنا وكل الشهداء الأبرار والجرحى، ومن جانبه وحوله من القادة الشرفاء والأبطال والرموز الوطنية الجنوبية، حاملين بإخلاص قضيتنا العادلة، وإرادة شعبنا الجنوبي، ويقودون معركة مصيرية لانتزاع حقوق الجنوب المشروعة واستعادة دولتنا كاملة السيادة، والحرية والكرامة، والسيادة، وتحرير ما تبقى من أرض الجنوب الطاهرة من براثن الاحتلال والإرهاب .
#زياره_الرئيس_الزبيدي_لامريكا