من أجل الجنوب.. أعيدوا الدكتور علي ناصر الزامكي إلى موقعه في موسكو

قلت في حينها ان تشكيل لجنة الحوار الجنوبي / الجنوبي المشكله بطريقة متعمده لإقصاء مدراء  معينين من مكاتب العلاقات الخارجية وعلى رأسهم الدكتور علي الزامكي والمناضل الكبير احمد عمر بن فريد .

والدليل على ذلك ان هذه اللجنة اعدت ملفات سياسية بعد لقاءاتها بمكونات وشخصيات جنوبية مختلفة ، هذه الملفات لم يتم دراستها من قبل قيادة الانتقالي بل اجزم انهم لم يفتحوها .

قلنا ان  عذر ( حوار جنوبي / جنوبي ) كان لإقصاء اشخاص بعينهم والدليل انه تم ترتيب أوضاع المقربين من ( كهنة  الهيكل ) اما البقية فقد تم اقصائهم واهمالهم .

هذا التصرف ( اقصى اشخاص ) غير مبرر وغريب جدا وخصوصا ان الزامكي وبن فريد كانا ناجحين جدا في نشاط مكاتبهما ، والدليل في ذلك ان الدكتور الزامكي اوصل المجلس الانتقالي إلى مراكز القرار الروسي في فترة قياسية جدا ادهشت القوى الدولية والإقليمية التي سارعت لاستدعاء قيادة الانتقالي اليها ، والدليل ان بريطانيا استدعت قيادة الانتقالي اثر ذلك النشاط السياسي والدبلوماسي المتقطع النظير الذي قام به الدكتور علي ناصر الزامكي في روسيا .

لست هنا مناطقي بصفة ان الزامكي حسني ، والعبد لله ( اخوه بر عمه ) ولكننا نكتب لله والتاريخ وللوطن الجنوب .

اعيدوا الزامكي إلى مكتب الخارجية في موسكو لاسباب كثيرة منها :

اولا : موت النشاط السياسي والدبلوماسي لمكتب الخارجية في العاصمة الروسية موسكو ، بعد تعيين أحدهم  لا علاقه له بالسياسة ولا الدبلوماسية ، والذي نراه اليوم ( حانب ) لا يعرف مالذي عليه عمله في المكتب .

ثانيا : التغيير السياسي العالمي بعد دخول الرئيس ترامب إلى البيت الابيض ، واتجاه كل اعين العالم نحو العاصمة الروسية موسكو ، بصفتها السياسية والعسكرية العظماء التي احتلت مكانتها السياسية والعسكرية الكبرى بعد حربها مع اوكرانيا .

اعيدوا الزامكي ليعيد النشاط السياسي والدبلوماسي الذي كان رائده ، ان كنا صادقين في نضالنا من اجل جنوب حر ومستقل .

انا هنا لا استجدي  منصبا وكرسيا ل ( خوي بر عمي )  بل اطرح حقا وطنيا ،  اثبت الزامكي انه جديرا به .