رسالة إلى كل الناشطين والإعلاميين الجنوبيين
من الملاحظ أننا أصبحنا لا نقدر وضعنا المزري ومن العادات الغير مستحبة كذلك شحذ السكاكين على إخوتنا الجنوبيين الذي غيروا مسارهم وتوجههم إلى غير أهداف شعب الجنوب العربي من خلال الهجمات المتكررة على أي حدث لشخص أو جماعات جنوبية قامت بفعل أي أمر مخل للقضية الجنوبية بهجوم متكرر لا ينقطع إلا بوجود حالة أخرى يعملون عليها ليعيد نفس السيناريو السابق وهجمات عدوانية أخرى.
لا بأس أن أبديت رأيك في الموضوع الذي تراه معاكس لتوجه شعب الجنوب العربي وابديت اتعاضك مع النصح له في حينه ومن ثم التوقف عند حد حتى لا تساعد أعداء الجنوب العربي في التدخل السافر واكتساب الثقرة والولوج من خلالها لتحقيق أهدافه
لكون التكرار في الموضوع والسلخ المستمر للذي تعتبره خصمك لا يخدم قضيتنا الجنوبية ويساعد على إختراق الأعداء لصب الزيت على النار و يزيده اشتعالى ومن هنا يزيدنا فرقه وتمزق و يزيدنا بعد من تحقيق هدفنا المنشود في إستعادة دولتنا .
وعليه نقول لكم أحبتي أبناء الجنوب العربي أن تحافظوا على وحدة الصف الجنوبي واستخدام العقل والحكمة في كل المواقف لعلى وعسى تلك التصرفات الغير عدوانية تعيد المياه الى مجاريها ويعترف بالخطأ الذي يمشي عليه ويعود الى الصواب بكل ثقة واطمئنان.
لأنك لا تستطيع كسب أخيك الجنوبي المعاكس للاتجاة إلا بالمعاملة الحسنة والرد الجميل وهو كفيل أن يمنع العند والمكابرة من المخطئ الذي يمشي عليه من خلال معاملته وتصرفاته الرعناء التي هي دائماً وأبدأ لا تأتي إلا بفعل وتخطيط أعداء الجنوب العربي
يجب أن تعلم أخي الجنوبي أننا نمر في وضع صعب و يجب علينا التعامل معه بمرونه وحكمه وصبر ،
لكون الهجوم المتكرر لا يولد إلا ردود أفعال عدوانية وغير مستحبة ولا تخدم إلا أعداء الجنوب العربي ولهذا ننصحكم باستخدام العقل والحكمة لكسب ود أبن الجنوب العربي ولو كان مخطئ .
ومن هنا نستطيع أن نقطع دابر كل من تسول له نفسه المساس في وحدة صفنا لكون وحدة الصف الجنوبي تعيدنا إلى القوة الحقيقية التي يهاب منها أعداء الجنوب العربي وأي ممارسات عدوانية على بعضنا البعض يضعف قدراتنا والذي من خلالها يستمد أعداء الجنوب العربي قوتهم وسيطرتهم على مفاصل الحياة في الجنوب العربي وهذا ما يحصل الآن والكل يراه بأم عينه.
هل فهمت أخي الجنوبي خطر إستمرار العداوة على بعضنا البعض وما هي نتيجتها السلبية على قضيتنا الجنوبية.
هل بلغت اللهم فاشهد .. والى هنا نكتفي