صرخة من أعماق المعاناة.. المواطن اليمني يئن تحت وطأة تقلبات العملة وغياب الرقابة.. فهل من مجيب؟

نقص العملة في اليمن وتقلبات الصرف تؤثر بشكل كبير على حياة المواطنين. في ظل غياب الرقابة الفعالة من البنك المركزي والحكومة، يتعرض الناس لاستغلال من قبل الصرافين، مما يزيد من معاناتهم اليومية. نطالب بتحرك فوري لضبط السوق وضمان استقرار العملة، حفاظاً على حقوق المواطنين وكرامتهم.

لن نهدأ ولن نستكين حتى تتحقق مطالبنا، سنظل صوتاً عالياً يطالب بالعدالة الاقتصادية والاستقرار. نحن لا نريد المزيد من الأعذار، نريد حلولاً جذرية. نريد حكومة تقف بجدية مع المواطن، وتحميه من جشع التجار والمتلاعبين.

من يتحمل مسؤولية فارق الصرف الذي أجبر المواطن على صرف العملة في لحظة ضعف، ثم ارتفع في أقل من 24 ساعة؟ لماذا سكتتم خلال هذه الساعات الماضية ولم تضبطوا هذه الخزعبلات التي يقوم بها الصرافون؟ جعلتم المواطن ضحية لبعض الصرافين يستغلون المواطن المسكين الذي تحمل الصعاب ليجد نفسه أمام كارثة معيشية واقتصادية في ليلة وضحاها.

إلى معالي محافظ البنك المركزي، وإلى دولة رئيس الحكومة سالم بن بريك، لا تخيبو حسن الظن بكم عند الشعب المتعطش لدولة قادمة يسودها الأمن والأمان. لقد أثبتم خلال الأيام الماضية جديتكم في ضبط الصرافين، ونحن نثق بقدرتكم على استقرار العملة وتحقيق العدالة الاقتصادية.

ننتظر منكم المزيد من الإجراءات الجادة والفعالة لضبط السوق وحماية المواطنين من الاستغلال. نحن معكم في كل خطوة نحو بناء دولة قوية ومستقرة.

لا للتلاعب بالعملة، نعم للاستقرار

حقوق المواطنين ليست محل نقاش

العدالة الاقتصادية هي مطلبنا