هل للصراعات الداخلية دخل في عرقلة عودة دولة الجنوب؟
أقولها نعم وألف نعم إن تلك الصراعات السياسية التي تحصل في الجنوب هي متعمدة وهدفها التلاعب بقضية الجنوب العربي دون حصول شعب الجنوب العربي على إستعادة دولته والكل مشترك فيها داخلياً وإقليمياً ودولي
إذا تساءلت ما الأسباب ؟
أصبحت اليوم الأسباب معروفة لدى المتابع للأحداث وكذا صراع أصحاب النفوذ والتضارب الإقليمي على المناطق النفطية ومحاولتهم المستميتة لحصول الكل على نصيبة من تلك الثروات الهائلة من النفط والغاز المتواجد في أرض الجنوب العربي.
وأن مثل هذه الصراعات والاطماع الإقليمية والدولية لن تحسم إلا بشي واحد لا سواه ألا وهو السيطرة على أرض الجنوب العربي وبالقوة وأحداث أمر واقع على الأرض والسيطرة عليها عسكرياً ، لكون هذا العالم المريض لن يمنحك هذا الحق بطرق السلمية الذي تتعامل بها معهم ولا كذلك لقة الحوارات والاتفاقات التي يعملوها إنما هي لعب على الدقون وضحك على العقول ما دامت تلك الثروات الهائلة في متناول يدها والحليم تكفية الإشارة.
ولهذا نطالب قيادتنا السياسية الجنوبية أن تغير من أسلوبها في التعامل مع الواقع وأن تتخذ اسلوب العين الحمراء واستخدام القوة المفرطة لإستعادة الحقوق لأنه هذا الذي يفهمها العالم و يتعامل معها و بها حتى يرضخ ويغير تعامله الاستحواذي وأسلوبه الاحتلالي مع وجود القوة التي على الأرض.
على قيادتنا الجنوبية أن تتوقف من لعبة النفس الطويل لكون هذا الأسلوب ضعيف في محتواه و لا يجدي نفعا ولن يأتي بالحقوق المسلوبة لأنك تتعامل مع عالم لا يحترم بحق الشعوب في تقرير مصيرها إنما يتعامل مع أي أمر واقع يحدث على الأرض.
اليوم يا قيادتنا الجنوبية نطالبكم أن تشدوا الحبال ولا ترخوها هذا إذا اردتوا الخروج من هذا الوحل و المستنقع المميت لشعب كم الجنوبي وإنقاذة اتعرفوا لماذا لأنكم أمله الوحيد في إستعادة دولته الجنوبية المستقلة وعاصمتها عدن ، وعلى قيادتنا السياسية الجنوبية أن ظلت منتظرة وفضلت البقاء على هذا الحال والتعامل معه باتكالية على الغير مهما تكون ثقتك به من أجل إستعادة الدولة الجنوبية فأعلم أنه لن تكون هناك دولة جنوبية ولا أمل في إعادتها ومن هنا لن تجلبوا لشعب كم إلا الويلات والأزمات والنكبات والجهل للاجيال حاضراً ومستقبلاً وهذا هو ما يعمل عليه أعداء الجنوب العربي ليكتمل سيطرتها على الأرض والثروة الجنوبية وهذه هي نهاية شعبكم الجنوبي العربي وقضيتة العادلة هل بلغت اللهم فاشهد و رفعت الجلسة الى حين تدمير البلاد والعباد.
وإلى هنا نكتفي